بوريل: التلميحات بالتهجير القسري للفلسطينيين من غزة غير مقبولة

جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي

 قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، إن تصريحات بعض ممثلي الحكومة الإسرئيلية الداعية لجعل حياة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مستحيلة، وإجبارهم في نهاية المطاف على المغادرة، هي مثيرة للقلق، وتؤدي لنتائج عكسية وخطيرة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وشدد بوريل، اليوم الخميس، على وجوب توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن التلميحات بالتهجير القسري غير مقبولة على الإطلاق.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على خلفية هجوم "طوفان الأقصى"، عدوانه الدموي على قطاع غزة مخلفا حتى الخميس 11 يناير حتى الخميس 23 ألفاً و357 شهيداً و59 ألفاً و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و"دماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​

وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء 31 أكتوبر رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي "ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار".

وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية.

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.