كلمتين وهمسة

سفراء الفريق مصر

تامر عبد القادر
تامر عبد القادر

«أربعون شابًا وفتاة».. أعمارهم لا تتجاوز 26 عامًا، يقطنون أقصى الجنوب الغربى، فى واحات الوادى الجديد، بعضهم تخرج من الجامعة، وآخرون يدرسون بها.. ليس بينهم جالس على المقاهى والكافيهات، أو نادب حظه لهروب الوظيفة الميرى منه.

هؤلاء الشباب، آمنوا بفكرة واحدة، وطريق واعد للبحث عن إمكانياتهم، وتحقيق ذاتهم، لتكون هى الحقيقة الوحيدة التى يعترفون بها لمستقبلهم.

أسسوا كيانا واحدا.. ودربوا أنفسهم، وتفوقوا ليكوّنوا فريقا واعدا لريادة الأعمال، والمشروعات الناشئة، ويشكلوا مدرسة جديدة عنوانها الإصرار والتحدى وتحقيق الذات.

تعرفت على أعضاء هذا الفريق الشبابى منذ عامين، آمنت بسعيهم، وأسعدنى حماسهم، وأبهرتنى أفكارهم، فشاركت أحلامهم وعاهدتهم على استكمال المشوار.
لم يكن «سفراء الفريق» بقيادة الشاب عبد الرحمن الغمرى، مجرد كيان شبابى لريادة الأعمال، لكنه مدرسة تضع كل يوم منهجا جديدا لتدريب الشباب على تطوير نفسه، وخلق بيئة جاذبة لمشروعاته، بل تخطت طموحاتهم لجذب الجهات المانحة لأفكارهم ومشروعاتهم، ليصل هذا النجاح لمئات الشباب الذى تعلم، واستفاد، بل وكان له النصيب الأكبر فى منح مالية لبدء مشروعاته التى كانت فكرة وصارت مشروعات ناجحة.