لو يعطونى قصر معمّـر ما بترك بيتى المدّمر

ميس شلش
ميس شلش

«ميس شلش» أول فتاة فلسطينية تقتحم مجال الإنشودة الرسالية التى ظلت حكراً على الرجال، ورغم حداثة سنها وصلت ألبوماتها لكل قارات العالم وباتت أشهر من نار على علم بفضل موهبتها التى وظفتها فى أداء الأناشيد الوطنية والإسلامية التى يرددها أبناء الأمة العربية والإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها ومنها: «أنا صوت الانتفاضة - جن جنونوا - هيه يا ولاد المخيم - بابا وعدنى - صباح الخير يا بلادى - يا وليدى راح - نادى الوطن - غزة بيوم الانتصار - فلسطينى - يا عالم العدالة - امشى ودروبى نار - أم الشهيد - أسطورة جنين - القدس - بغداد - يا مكة - يا أقصى - يا طيبة - يمه السجن مهما على صامد - طفلة صغيرة - نم يا حبيبى - هبوا للأقصى - اسمع يا سيدى - من رحم الأرض - يتيمة أنا - الأسير - يا جبل ما يهزك ريح - بدرى يا رفيق العمر - شيلوك - سكابا - دلعونا - جفرا - يا حلالى ويا مالى - شمس الحرية - المجروحين - من جوا الزنزانة»، وميزها الله بخاماتٍ صوتية استطاعت أن تهز القلوب بمواويلها، فى حفلاتها الوطنية التى أقامتها فى «بريطانيا - إسبانيا - هولندا - قطر - الأردن - الجزائر - المغرب - الإمارات - سوريا - السعودية - اليمن - وفلسطين»، ومن سمات حفلاتها بكاء الرجال والشيوخ والنساء والصبايا، ووقوف الجميع لتحيتها عرفاناً بأصالة فنها وعدالة قضيتها وقدرتها على نقلها مشاعرهم لعوالم مثالية صوفـيّة.


وُلدت ميس شلش فى السابع من يونيو 1989، وفازت عام 2001 بالجائزة البرونزية لإنشودة «يا عالم العدالة» وفازت عام 2002 بجائزتين ذهبيتين لأنشودتى «يتيمة أنا، وأمشى ودروبى نار» وفازت عام 2003 بجائزة أفضل أداء وتلحين لإنشودة «صباح الخير يا بلادى»، ومن أروع ما أنشدت رائعة «لو حطوا القمر بيسارى والشمس بيمينى.. ما بنسى دينى بلادى وحقّـى الفلسطينى.. لو يعطونى قصر معمّـر ما بترك بيتى المدّمر.. نحن قلب بعشقه تفجـّر الدمّ الجنينى.. لأزرعلك وردة فى قلبى وأسقيها من دمّى يا جنيـن.. الأغلى وأغلى من أبويا وأمى وأقـولك بعدى على عهدى.. مـن بكرة جايبلك فرحة وغنية وزغرودة.. مكتوبة من دمّ الشهدا.. على كعب البارودة.. وفرحة عرسك تبقى على طـول أيـامى وسنينى».