منحت الحكومة الأسترالية شركة بي أيه إي سيستمز عقدًا لترقية القوة النارية لفرقاطاتها من طراز Anzac.
وكجزء من الصفقة ، ستقوم الشركة بدمج نظام التحكم المشترك (CCS) في المدافع البحرية للسفينة Mk-45، على غرار التكوين الذي تستخدمه البحرية الأمريكية.
اقرأ أيضاً|شركة أسلحة ألمانية تقيم مصنعًا للإصلاح في أوكرانيا
وبهذه الطريقة، سيكون لدى الفرقاطات الأسترالية قواسم مشتركة وزيادة إمكانية التشغيل البيني مع حليفتها.
بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي الترقية إلى القضاء على مشكلات التقادم، مما يضمن استمرار نظام المدفع في الخدمة "لعقود قادمة".
قالت الشركة "تعد ترقيالطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لإطالة عمر أنظمة الأسلحة Mk-45، وتمكينها من توفير نيران بحرية حرجة للسفن وإنشاء تكوين يسمح بدمج الذخائر الموجهة بدقة في المستقبل".
دمج التكنولوجيا "الأكثر ابتكارًا".
إن Mk-45 من شركة BAE Systems هو نظام مدفع بحري أوتوماتيكي بالكامل مصمم للاشتباك مع الأهداف السطحية والجوية.
يقال إن المدفع المثبت على فرقاطات Anzac هو تكوين Mk-45 الأخف والأكثر إحكاما، مما يوفر دعمًا ناريًا بحريًا فعالًا للعمليات الاستكشافية.
ويتميز بأسطوانة محمل أوتوماتيكية ذات 20 طلقة ومعدل إطلاق أقصى يتراوح من 16 إلى 20 طلقة في الدقيقة.
وفقًا لشركة BAE، ستضمن الترقية أن السلاح يحتوي على "أحدث الميزات التكنولوجية وأكثرها ابتكارًا" لدعم الذخائر المتقدمة بتكاليف أقل بكثير.
