قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتورعبدالرحيم المعايعة، إن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى رواندا مهمة للغاية وحملت العديد من الدلالات والرسائل الإنسانية والسياسية الواضحة للعالم أجمع والتي تؤكد على أنه دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل الصراع.
وأكد المعايعة، لدى لقائه في مكتبه بمقر مجلس النواب الأردني، اليوم الثلاثاء، السفير الأذربيجاني لدى عمان، أيلدار سليموف، أهمية المضامين التي أشار إليها الملك في كلمته خلال زيارته إلى صرح كيجالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية والتي دعا فيها إلى محاربة الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات وضرورة التمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية.
◄ اقرأ أيضًا | الملك عبدالله الثاني: الأردن حريص كل الحرص على تعزيز شراكته مع رواندا
وشدد المعايعة والسفير الأذري،في بيان، على ضرورة دعم مواقف الملك عبدالله الثاني وجهوده الرامية لوقف العدوان على الفلسطينيين، لافتين إلى ضرورة حشد الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل النهوض بها في شتى المجالات لاسيما العلاقات البرلمانية، وأهمية تبادل الزيارات وتنسيق الجهود والمواقف بين البرلمانين الأردني والأذري، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.
