تغييرات يجب إتباعها لتغيير نمط الحياة لمنع السكتة القلبية

موضوعية_السكتة القلبية
موضوعية_السكتة القلبية

 

تعد السكتة القلبية مصدر قلق صحي عالمي، حيث تحصد أمراض القلب والأوعية الدموية أرواح الملايين سنويًا، وقد ازداد الوضع سوءا في الآونة الأخيرة، وأصبح مثيراً للقلق بشكل خاص، مع حدوث عدد كبير من الوفيات القلبية المفاجئة بين الأفراد الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاماً.

اقرأ أيضا|أبرزها التوقف عن تناول الطعام.. تعرف على شروط إجراء تحليل الكوليسترول

يعتبر الحفاظ على صحة القلب عبارة عن عملية ديناميكية تتطلب إجراءات مختلفة ومتعددة في مراحل مختلفة من الحياة، كما يمثل دخول الأربعينيات من العمر نقطة تفتيش مهمة لصحة القلب، لذلك تعتبر المراقبة المنتظمة والكشف المبكر أمرًا حيويًا خلال هذه السنوات، وفقا لتايمز أوف إنديا، لذلك ينصح الكثير بالمشاركة في الأنشطة العائلية والمجتمعية، إذ إنها لا تعزز النشاط البدني فقط، بل توفر أيضًا الدعم العاطفي وتخفف التوتر، وهي عوامل حاسمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى الآتي:

-الفحوصات الروتينية في الأربعينيات والخمسينيات من العمر

مع التقدم في العمر، تصبح الفحوصات الروتينية ضرورية، إذ  تساعد الاختبارات مثل فحص ضغط الدم، وملف الكوليسترول، واختبارات السكر في الدم، وتخطيط كهربية القلب في تحديد المخاطر المحتملة، كما أن اتباع روتين صحي، و متابعة الأعراض، وطلب الرعاية الطبية السريعة هي خطوات أساسية في الحفاظ على صحة القلب.

-التكيف والوعي

في الستينيات وما بعدها، يتطلب الحفاظ على صحة القلب إجراء تعديلات على الروتين الخاص، أى التمارين ذات التأثير المنخفض، والتركيز على الأطعمة الصحية للقلب، والفحوصات الطبية المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية، و العمل على البقاء رطبًا كعامل رئيسي، حيث يؤثر على حجم الدم، ووظيفة القلب والأوعية الدموية، وتنظيم درجة حرارة الجسم، ووظيفة القلب بشكل عام.

-المحافظة على العادات الصحية

في العشرينات والثلاثينات، تكثر عوامل التشتيت، لذلك يصبح الحفاظ على العادات الصحية أمرًا صعبًا، و قد يعد تقليل وقت الشاشة، بما في ذلك النشاط البدني، واعتماد نظام غذائي صديق للقلب، أمرًا بالغ الأهمية، إضافة إلى تجنب التدخين واستخدام السجائر الإلكترونية، وإدارة التوتر، وتخصيص خطة التمارين الرياضية بناءً على التفضيلات الفردية والظروف الصحية.