من الآخر

د. أسامة أبوزيد يكتب: معاك يا ريس

د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد

جميل أن يكون المسئول الأول عن الوطن مشغولاً دائمًا بكل المناسبات.. يتابع عن قرب كل كبيرة وصغيرة ولذلك يكون صاحب هذه الشخصية المهتم بالتفاصيل مميزًا لأبعد الحدود.

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يُحدث يومياً إضافة إلى الكيان.. ويثبت أنه صاحب القلب الكبير بطل ضربة إعادة الاستقرار والأمان لمصر أم الدنيا.

المشغوليات والهموم والمسئولية الصعبة لا تعطل الرئيس عبدالفتاح السيسى عن دوره الإنسانى أبداً.. مرة تجده يتجول فى شوارع المحروسة ويلتقى بالمواطن ويتناقش معه فى الأمور الحياتية.
يتابع بنفسه المشروعات العملاقة التى نقلت مصر نقلة حضارية فى إطار الجمهورية الجديدة ويسابق الزمن فى رحلة التشييد والبناء وبأحدث تكنولوجيا فى زمن قياسي يتعجب له العالم.

يحرص على تقديم التهاني للأشقاء والأخوة المسيحيين فى عيد الميلاد.. ويزور في عيد الميلاد المجيد الكنيسة ويلتقى بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. ويلقى كلمة من القلب يوم عيد المسيحيين.. وهذا لم يحدث من قبل.

والرياضة لها نصيب كبير فى فكر وعقل فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى انطلقت على يديه المشروعات العملاقة التى أبهرت العالم، وفى زمن قياسى، لقناعته التى بدأنا نحصد ثمارها.. وملخصها قبل أن تتقدم بطلب استضافة البطولات الكبرى.. عليك أن تكون مستعداً وجاهزاً بالمطلوب.. ومن هذا المنطلق عبرت مصر ووصلت للعالمية حسب القواعد الأوليمبية فى كل المنشآت التى ظهرت إلى النور واستقبلت أقوى البطولات العالمية.

وخلال الأسبوع الجارى، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى استاد مصر بمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. كان في استقباله د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذى شرح للرئيس التفاصيل وكل كبيرة وصغيرة عن الإنجاز الجديد الذى يُضاف إلى رصيد الإنجازات التاريخية فى عهد القائد عبدالفتاح السيسي.

المدينة الأوليمبية إضافة غير عادية ونموذج للملاعب والصالات التى توافق أحدث طرز الفخامة فى العالم.. وستنقل المنافسة الرياضية إلى ترتيب أعلى وأفضل وستخدم المنتخبات بشكل ملحوظ، والأهم أنها ستشارك بجانب القرية الأوليمبية الموجودة بمجمع استاد القاهرة والمدن الأخرى بالإسماعيلية- أقصد هيئة قناة السويس- والملاعب المغطاة الموجودة فى مختلف المدن والقاهرة ستجعل لمصر الأولوية فى تنفيذ خطة استقبال الأوليمبياد على أرض مصر الكنانة، وجار تنفيذ الإعداد للطلب الرسمى لاستضافة منافسات 2036 الأوليمبية.

يجب ألا ننسى صفر المونديال حيث طلبت مصر تنظيم مونديال 2010 والذى أقيم على أرض جنوب أفريقيا.. لم نحصل على صوت واحد لأننا كنا جاهزين للاستضافة بالكلام وعلى الورق.. والوضع فى عهد مصر الحديثة والجمهورية الجديدة وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اختلف تماماً حيث إن التطوير والتحديث والبناء الموجود على الأرض يجعلك تدخل فى السباق بقلب جامد.. وهذا ما أكد عليه وتحدث عنه توماس باخ الألمانى الجنسية ورئيس اللجنة الأوليمبية الدولية أثناء وجوده بالقاهرة ولقائه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.. أعرب عن سعادته بالطفرة واستعدادات مصر لاستضافة الأوليمبياد.. هذا هو الفارق بين العمل والكلام.. والجهد والعرق والأحلام.

فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي سبّاق دائماً فى دعم الرياضيين ليس بمقابلته لهم عند إحراز الميداليات ومنحهم للأوسمة،.. ولكن قبل المنافسات الكبرى.. فقد زار الرئيس معسكر المنتخب على هامش افتتاح استاد مصر.. وهذه ليست المرة الأولى حيث كانت هناك زيارات أخرى سبقتها وتحديداً عقب كأس الأمم 2017 التى خسرنا فيها النهائى أمام الكاميرون، مما ساهم فى التأهل لمونديال روسيا 2018، والمؤكد أن كلمات الرئيس وحواره الأبوي مع اللاعبين سيكون حافزاً قويًا في رحلة الأدغال بكوت ديفوار.

الحدوتة ليست في الزيارة فقط، بل سعادة اللاعبين جميعاً والمسئولين عن اتحاد الكرة بوجود كبير العيلة وسطهم، ويربت على أيدى الجميع من أجل مصر، وهدية نجوم منتخبنا قميص المنتخب الموقع من جميع اللاعبين والذى قدمه محمد صلاح الفرعون المصرى وأحد نجوم العالم، خير دليل على حالة الحب الموجودة والواضحة والمتبادلة بين الرئيس وكل الرياضيين.

ما حدث فى قطاع الرياضة خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى لا يقل أبداً عن الإنجازات العملاقة التي حدثت فى شتى المجالات الأخرى.. وهذا لم يأت من فراغ بل لأن الرئيس يقدر المسئولية التى يمنحها له الشعب يوماً بعد الآخر.. ثقة بلا حدود وحب من القلب.. والقادم أفضل بإذن الله.
«تسلم الأيادي» التى تعمر وتبنى وتسعى دائماً لجعل الغد أحلى من الأمس.
تسلم الأيادي التي تواصل العطاء والجهد بلا توقف.

تسلم أيادي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس المحروسة والذى لا يعرف إلا العمل والبناء والشفافية.. ونحن حقاً نحبه من القلب.
عاشت أم الدنيا فى عز  ورخاء.. 
من الآخر .. كلنا معاك يا ريس..
 تحيا مصر.

 


 

;