أدعو الله أن تسير معارك العزة فى غزة وفق رغبتنا وأملنا فى انتصار الحق على الباطل، حتى نستمتع بشهر الرياضة المكثف الذى يقدم لنا وجبة استثنائية من المتعة نادرا ما تتكرر..سنستمتع بالتأكيد مع منافسات كأس الأمم الأفريقية وكأس الأمم الآسيوية وبطولة أفريقيا لكرة اليد، علاوة على استمرار الدوريات الأوروبية. وقد كنا بعيدين عن أى متعة خلال ثلاثة أشهر مضت من المجازر الصهيونية لأطفال ونساء وعجائز غزة..ولأنه لا تلوح فى الأفق مؤشرات لنهاية المذبحة قريبا فإن أقصى ما نتمناه أن تسعدنا أخبار انتصارات المقاومة وهزائم الأعداء..وعزاؤنا أن للضحايا مكافأة شهادة ولأقاربهم وأحبابهم مكافأة النصر، وأن لكل حلم كبير تضحيات كبيرة..وبإذن الله مع تتويج مصر فى بطولتى القدم واليد، تنضم قوة مصر الناعمة إلى قوتها الخشنة فى زفة واحدة على عروس الصحوة والإفاقة، ليكون الشرق الأوسط الجديد صناعة عربية لا أجنبية، وبمهندس مصرى.
