أولوية التطوير.. الأحياء «الشعبية» ببورسعيد تخطف الأضواء من «الراقية»

تطوير وتجميل الأحياء فى بورسعيد
تطوير وتجميل الأحياء فى بورسعيد

إنجازات عملية حققتها محافظة بورسعيد فى مشروعات تطوير وتجميل الاحياء الشعبية التى منحتها الأولوية لتفوق ما تم فى الأحياء الراقية وواجهة المدينة فى شارع الميناء والكورنيش السياحى.  

اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قال إن بورسعيد مدينة صغيرة يمكن أن يظهر فيها بوضوح الفرق بين الأحياء الراقية وما تحظى به من تطوير وتجميل حيث تضم داخلها المناطق السياحية وبين الأحياء الشعبية التى ظلت بعيدة عن يد التطوير لسنوات طويلة.

اقرأ أيضًا| انتخابات واقتراع علني.. وزير الري: روابط مستخدمي المياه تُسهم في توحيد المزارعين

وأكد أن التركيز جاء على توجيه الاهتمام لهذه المناطق ليتمتع سكانها بنفس نمط الحياة بالأحياء الراقية وكانت الأولوية فى تطوير المناطق الشعبية لرفع كفاءة المساكن فى حيى الزهور والضواحى أكبر الأحياء الشعبية والتى وصلت لحالة يرثى لها من انهيار كفاءة مرافقها لسوء الاستخدام وغياب أعمال الصيانة.

وأضاف أن اعمال التطوير شملت مرافق الكهرباء والصرف الصحى والوصلات الداخلية لمياه الشرب بل ودهان الواجهات وإعادة رصف الشوارع وتجميلها وتجديد شبكات الكهرباء بها بالكامل وإنشاء مساحات خضراء أمام المنازل.

وأشار إلى إقامة العديد من الحدائق المفتوحة والمزودة بأحدث وسائل الترفيه فى أحياء العرب والمناخ والزهور والضواحى وجاء التطوير مماثلاً تماماً لما تم فى حدائق واجهة المدينة كما تم تطوير كافة الأسواق العشوائية فى مختلف الأحياء وأصبحت أسواقاً حضارية حديثة بل تحول بعضها إلى مزار رئيسى لزوار المدينة مثل سوق الأسماك الرئيسى وبازار بورسعيد وأول مول فى مصر للملابس المستعملة.