سلطت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، كثيرا من الضوء والأمل وبعثت بعدة رسائل إيجابية..جاء اللقاء أبويا والنقاش ثريا.
اهتمت الدولة بالرياضة وطورت الملاعب و المنشآت وأحدثت طفرة فى الأندية ومراكز الشباب وبرامج التدريب واكتشاف المواهب ورعايتها .
فى طريق البناء والنهضة تسير الدولة بجدية وتعمق فلسفة بناء العقول ورعايتها، تأتى المبادرات الصحية لتعزز الاهتمام والإصرار على تقديم حياة كريمة للجميع وتبرهن أن العقل السليم فى الجسم السليم بدعم الرياضة والتفتيش عن الموهوبين وتطوير مراكز الشباب ضمن مبادرة « حياة كريمة » وتقديم صورة راقية تدعم ممارسة الرياضة بنماذج متطورة وتجهيزات خيالية لمراكز شباب القرى بتأكيد واضح وترجمة واقعية لدعم الرياضة والاهتمام بالنشء.
لاتقتصر جهود الجمهورية الجديدة على تدشين مشروعات قومية وبنية تحتية وتطوير القرى المصرية، بل جاء الاهتمام واضحا بالرياضة والمنشآت الرياضية والتوسع فى صقل المواهب وتنميتها ودعمها لبناء كوادر وأبطال ونماذج مشرفة تليق باسم مصر.
حظيت صورة النجم العالمى محمد صلاح لحظة تقديمه قميص المنتخب هدية للرئيس باهتمام الصحف العالمية وتصدرت المنصات والمواقع، فى رسالة راقية لما نملكه من مواهب وكوادر وأبطال ومنشآت رياضية وستادات عالمية ..جمهورية جديدة بكل أركانها ..تخطيط سليم وفكر مدروس وترويج بذكاء لإمكانات مصر ونهضتها .. شغل معلمين.
المدينة الأولمبية الرياضية فخر للجميع، لما تمتلكه من جاهزية بملاعب على أعلى مستوى وبنية تحتية رياضية مؤهلة لاستضافة جميع البطولات الدولية، انجاز جديد يضاف للإنجاز الكبير ببناء العاصمة الإدارية .
فكر متطور بتدشين كيانات متكاملة تصقل المواهب وترعاها ونهج حضارى يرسخ قيم الجمهورية الجديدة، صروح عملاقة ظهرت للنور على غرار مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية ومدينة الفنون بالعلمين الجديدة، منارات ومشروعات تظهر للنور بلا ضجيج، فلسفة غيرت المفاهيم وودعنا احتفالات وضع حجر الأساس بإنجازات عملاقة على الطبيعة وبناء فى كل شبر من أرض مصر بتنوع يثرى حياة الناس ويشد عضد الدولة ويعيدها للصدارة بجدارة.
