خطوط حمراء

لودر «ابدأ» فى خان يونس

محمود بسيونى
محمود بسيونى

نقلت القاهرة الإخبارية قبل ايام صورا حية من مخيم الاغاثة الذى أقامته مصر 

 على مساحة 100 فدان فى خان يونس بجنوب غزة.

وخلال عرض الفيديو ظهر اللودر المصرى من إنتاج مبادرة ابدأ لتطوير الصناعة المصرية وهو يتحرك لنقل الخيام وسبل الإعاشة المرسلة من مصر  للأشقاء فى القطاع ، وهى صورة توقفت عندها كثيرا لانها تجسد مشهد الدولة المصرية القادرة رغم التحديات الاقتصادية الصعبة على توطين صناعات مهمة والاستفادة منها فى تقليل فاتورة الاستيراد ثم استخدامها فى مساعدة الأشقاء. 

نحن امام مشهد يدعو للفخر بالصناعة المصرية وبمبادرة جادة مثل ابدأ ونجاحها فى تحويل نشاط المستوردين إلى مصنعين. 

داخل مربع ذات الصورة نقرأ معنى مختلف للدعم الذى تقدمه مصر للاشقاء والتحرك الاقليمى الجاد لتقديم المساعدات الى داخل القطاع على الأرض الفلسطينية ، حيث اقامت مصر معسكر إغاثة يحتوى على 1050 خيمة إعاشة كاملة وتقديم المساعدات للنازحين الهاربين من القصف الإسرائيلى الوحشى . 

رغم التحديات الإقليمية المقلقة والظروف الاقتصادية الصعبة لم تتوقف التحركات المصرية لمساعدة الاشقاء فى غزة ، ووظفت كل امكانياتها للتحرك داخل القطاع نفسه من اجل احتواء الازمة الإنسانية المتفاقمة وهو تحرك مسئول يبحث عن مصلحة القضية الفلسطينية والاكثر فائدة من تحركات أطراف أخرى لتوسيع رقعة الصراع وتعريض المنطقة كلها للخطر .

أعود واكرر استمعوا لصوت العقل و انصتوا لصوت السلام القادم من القاهرة .