بمشاركة ٣٨٨٤ من ذوي الهمم انطلاق مارثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة

مارثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية
مارثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية

تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أطلق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، فعاليات النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

شهد الماراثون إقبالًا كبيرًا من النشء والشباب والمواطنين، وصل لـ٣١ ألف مشارك، منهم ٣٨٨٤ مشارك من ذوي الهمم "الكراسي المتحركة"، و٩٠٦ من قصار القامة، ويُخصص العائد من الماراثون لصالح مؤسسة مصر الخير ومستشفى الناس وبعض المستشفيات الحكومية.

بدأ مسار السباق من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة مرورًا بالحي الحكومي بالعاصمة والعودة مرةً أخرى، وذلك بحضور الفريق ركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، والمهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية، وعبيد البلوشي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، ومجموعة من قيادات وزارة الشباب والرياضة.

اقرأ أيضًا: سفيرة الإمارات: سباق زايد الخيري يأتي بدعم العلاقات المميزة بين مصر والإمارات

وحددت اللجنة المنظمة للماراثون   العديد من الجوائز هذا العام للجهات المشاركة تقترب من 10 مليون جنيه مقسمة على 5 آلاف جائزة، وسحب على 200 رحلات عمرة للمتسابقين.

أعرب الدكتور أشرف صبحي عن مدى سعادته بتنفيذ النسخة الثامنة من ماراثون زايد الخيري بالتعاون مع دولة الإمارات انطلاقًا من العلاقات الاخوية التي تربط البلدين الشقيقتين مصر والإمارات، مشيداً في ذات الوقت بالإقبال الكبير من قِبل النشء والشباب والمواطنين بمختلف أعمارهم وذوي الهمم على المشاركة في النسخة الحالية في أجواء مبهرة وحالة من النشاط والرياضة والحيوية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

لفت وزير الشباب والرياضة إلى الدور التنموي الكبير لماراثون زايد الخيري حيث تخصيص عوائده لصالح الهيئات والجهات والمستشفيات المختلفة لتقديم الخدمات للمواطنين بالمجان، وتحرص وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اللجنة العليا المنظمة للماراثون من دولة الإمارات على تنظيم الماراثون عام تلو الأخر على أرض مصر، وتحقيق أهدافه المنشودة تنموية ورياضية حتى بات تقليدًا ينتظره أبناء مصر كل عام.

كما قدم الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح الماراثون وتنظيمه بصورة عظيمة في أحد أكبر المشروعات القومية الكبرى بالشرق الأوسط ومصر "العاصمة الإدارية الجديدة"، مشيراً إلى الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الماراثون يؤكد حرصه على نشر الرياضة والتوسع في المشروعات التنموية المشتركة مع الدول الشقيقة.

فيما ثمنت السفيرة مريم الكعبي، إقامة السباق هذا العام في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيدة بكافة القائمين على تنظيم هذا السباق المتميز والضخم من الجانبين المصري والاماراتي، مؤكدة أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، علاقات أخوية وثيقة وضع أسسها الراسخة، المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويرعاها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما أشارت السفيرة الكعبي إلى كون سباق زايد الخيري أضحى مناسبة لإبراز المكانة المتميزة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودولة الإمارات في قلوب وعقول الشعب المصري الشقيق، مؤكدة أن الدورات السبع السابقة شهدت مشاركة متميزة وكبيرة من كافة أبناء الشعب المصري، وشهدت اهتمامًا وحرصًا شديدين من كافة الجهات والمسؤولين المصريين لإنجاح هذا السباق، وتوجت تلك الجهود بما نراه اليوم من نجاح باهر في حسن التنظيم، إضافة الى كرم وحفاوة الاستقبال لكل ضيوف السباق.

من جانبه، هنأ الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، القائمين على هذا الحدث في ظل النجاح الكبير الذي حققته نسخة العاصمة الإدارية، مبينًا أن هذا النجاح يضيف المزيد للرصيد الإماراتي في العمل الخيري، حيث أن الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل ريادتها الدائمة في تبني المبادرات الداعمة للخير ومساعدة المتضررين في مختلف دول العالم.

وقال :"نحن نعتبر الماراثون عيدًا سنويًا يتوج العلاقات المصرية الإماراتية بدليل الوصول للنسخة الثامنة والحفاظ على إقامة السباق في نفس توقيته في ديسمبر مما جعله حديثًا مهمًا على أجندة الأحداث الخيرية الرياضية في الإمارات ومصر، ويؤكد حرص القيادة الرشيدة في الإمارات ومصر على  استمرار الدور الذي يلعبه ذلك الحدث في رسم البهجة والسعادة على وجوه المستفيدين من عوائده وكذلك المشاركين الذين نحرص سنويًا على زيادة الجوائز المخصصة لهم للتشجيع على تحقيق رسالة السباق التي تتحقق من خلال المشاركة الكبيرة بما يعكس حضارة الشعب المصري".

وأشاد الكعبي بحرص القيادة الرشيدة في الإمارات على دعم الخير والعطاء، مؤكداً أن سباق زايد الخيري في مصر يعزز قوافل الخير الإماراتية، ويثبت أن الإمارات تقف وراء كل فكرة ومبادرة لإعلاء الشأن الخيري بين دول العالم، لافتا إلى أن الإمارات دأبت على مد يد العون وتقديم المساعدة والخير والنماء لكافة الشعوب في مختلف النواحي والقضايا، امتداداً لنهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأياديه البيضاء التي اعتادت العطاء في ساحات العمل الإنساني ودعم ومساندة المتضررين، مشيره الى أن السباق ليس مجرد حدث رياضي أو عمل خيري لكنه أكبر من ذلك إذ يحمل الكثير من الدوافع التي تحث على انتشار المبادرات الطيبة في المجتمعات العربية والعالم، باستغلال الرياضة باعتبارها منصة حيوية لنشر ثقافة وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب مع الجميع، مؤكداً أن إرث الإمارات الأكبر، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفذ.

فيما أعرب عبيد البلوشي رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر عن سعادته، بالمشاركة في ماراثون زايد الخيري، وإسهاماته لصالح المرضي والتخفيف عنهم، مؤكدًا أن هذه الفعالية تعزز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني، من خلال تخفيف وطأة المعاناة الصحية والإنسانية عن كاهل الشرائح والفئات الضعيفة.

لفت إلى تخصيص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، 100 رحلة للعمرة بالإضافة إلى توزيع هدايا على المشاركين والمهتمين بثقافة الرياضة الخيرية، مشيرًا إلى إطلاق الهيئة عدة مبادرات إنسانيه على هامش فعاليات الماراثون.