كبسولة صغيرة تحت الجلد تمنع الحمل ثلاثة أعوام

كبسولة تمنع الحمل ثلاثة أعوام
كبسولة تمنع الحمل ثلاثة أعوام

بهذه الطريقة يمكن منع حدوث الحمل لمدة ثلاث أعوام، وبواسطة محقن خاص، يضع الطبيب تحت الجلد كبسولة تحتوي على هرمون يؤدي إلى منع حدوث الحمل خلال هذه المدة الطويلة.


ويضاعف من نجاح هذه الكبسولات أنها لا تؤثر على لبن الرضاعة.

نشرت وزارة الصحة المصرية على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هذه المعلومات من قبل أ.د عمرو حسن، مستشار وزير الصحة والسكان لشئون السكان وتنمية الأسرة وأستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، والذي أكد أن مميزات كبسولة تحت الجلد تتمثل في أن فاعليتها تصل إلى أعلى من 99% .


وتتكون من هرمون واحد وتخلو من هرمون الأستروجين الذي قد يحدث أعراض جانبية التي تشكو منها بعض السيدات المستعملات للأقراص.
يمكن استعمال الكبسولات في حالة الرضاعة الطبيعية حيث أن الهرمون المستعمل لا يؤثر على كمية أو نوعية اللبن
طول مدة الحماية يعتبر ميزة كبيرة للمرأة التي استكملت عائلاتها أي التي أنجبت ما تريده من أطفال وتعتبر أن أي حمل بعد ذلك يعتبر حملًا غير مرغوب فيه، وقد تضطر إلى اللجوء إلى الوسائل غير المشروعة والخطيرة مثل الإجهاض.

كيف تعمل الكبسولات؟
وأشار إلى أنه لا تختلف طريقة عمل الكبسولات عن الهرمونات الأخرى في الأقراص أو في الحقن، فالهرمون المستعمل يوقف التبويض مؤقتًا من المبيض، كما أنه يؤثر على إفرازات عنق الرحم فتعطل دخول خلايا السائل المنوي إلى داخل تجويف الرحم وبذلك لا يحدث الحمل.

طريقة الاستعمال:
توضع الكبسولة تحت الجلد في الذراع ، ويستعمل جهاز لحقن هذه الكبسولة .

أما الأعراض الجانبية، فيعتبر اضطراب الدورة هو أهم ما يجب أن تعلمه السيدة عن الأعراض الجانبية لهذه الوسيلة، 
إلا أن هذا الاضطراب ينقطع في أغلب الحالات بعد عام من استعمال الوسيلة، كما قد يحدث انقطاع في الدورة، إلا أن هذا الانقطاع لا يؤثر على صحتها ولا يدعو للقلق من ناحية حدوث الحمل، حيث أن فاعلية الوسيلة عالية جدًا كما ذكرت.
وهناك بعض الأعراض البسيطة الأخرى التي قد تحدث في بعض السيدات بشكل فردي، وهذا ما يوجب تطبيق القاعدة العامة في تنظيم الأسرة وهي المشورة عند الاختيار للوسيلة والمتابعة الطبية كل 6 أشهر.

وأكد أن اختيار وسيلة تنظيم الأسرة المناسبة أمر يقرره الطبيب، لذلك فيجب فحص السيدة أولًا فحصًا عامًا  ويجب التأكد من عدم وجود أي حمل مبكر قبل وضع الكبسولة، كما يجب استبعاد الحالات المريضة بأمراض في الكبد أو أورام في الثدي.


كما أنها تستدعي تدريب الأطباء كما هو الحال في استعمال اللوالب ولا شك أنها ستحل مشكلة المرأة التي أنجبت كل ما تريده من أطفال ومازالت في المراحل المبكرة من مرحلة الخصوبة وأمامها عشرة أو عشرين عامًا تحتاج فيها إلى الحماية من أخطار الحمل غير المرغوب فيه.