قصف إسرائيلي على دمشق.. هل تصبح سوريا جبهة ثالثة بعد غزة ولبنان؟

موضوعية
موضوعية

مع استمرار القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، والمناوشات داخل الجنوب اللبناني، تصدت الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق.

وعلى الرغم من تكرار إسرائيل قصف سوريا في أكثر من مناسبة، يأتي هذا الهجوم ليضع الكثير من علامات الاستفهام حول سر التوقيت، وما إن كانت تل أبيب معنية بفتح جبهة ثالثة في سوريا بالتزامن مع غزة ولبنان.

وطالبت سوريا، أول أمس الخميس، "الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بتحمل المسؤولية في وضع حد للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة، وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تعكس نزعة متأصلة لدى "القيادات الإسرائيلية" لمتابعة نهج القتل والتدمير، مطالبةً مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في تنفيذ ما ينصّ عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني.

خسائر كبيرة

اعتبر العميد عبد الحميد سلهب، المحلل العسكري والاستراتيجي السوري، إن القصف الإسرائيلي على محيط دمشق وريفها، الذي تصدت له الدفاعات الجوية السورية وأسقطت معظمها، فيما ألحقت بعض الخسائر المادية، لا يمكن أن تصل لمستوى الحرب.

وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فتح إسرائيل جبهة ثالثة مع سوريا بجانب قطاع غزة ولبنان هو أمر ضعيف ومستبعد، لأنها لا تستطيع تحمل تبعات الحرب، ولا سيما مع سوريا، والتي هي جزء من محور المقاومة.

وأكد أن تداعيات وتبعات الحرب في غزة ينعكس بالسلب على إسرائيل، وهناك الكثير من الخسائر المادية والبشرية القاسية جدًا، وحتى الآن لم تنجح إسرائيل تحقيق أي نصر يذكر في الحرب، سواء في قطاع غزة أو الجنوب اللبناني.

اقرأ أيضا | تدمير طائرة مسيرة أوكرانية فوق المقاطعة دون أضرار أو إصابات