أسباب «الكلف» وطرق للتخلص من البقع الداكنة والتصبغات

طرق للتخلص من البقع الداكنة والتصبغات
طرق للتخلص من البقع الداكنة والتصبغات

 

الكلف هو حالة مرتبطة بتصبغ الجلد، وتتميز بظهور بقع بنية فاتحة على الوجه، خاصة على الأنف والخدين والجبهة، بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر هذه البقع البنية على الرقبة والكتفين واليدين، وتمتد إلى المرفق، والكلف هو اضطراب مرتبط بتصبغ الجلد، المعروف أيضًا باسم تغير لون الجلد.

وعلى الرغم من أن العلماء غير متأكدين من السبب الدقيق لهذه الحالة، إلا أنهم يشتبهون في أن أنشطة الخلايا الصباغية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، قد تلعب دورًا في ظهور الكلف، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.

وفقًا للدكتور فيدوشي جاين، طبيب الأمراض الجلدية: «الأفراد ذوو البشرة البنية العميقة أو البشرة المدبوغة جيدًا هم أقل عرضة للتأثر بالكلف مقارنة بأولئك ذوي البشرة الفاتحة أو البشرة المدبوغة قليلاً، وأن احتمالية الإصابة بالكلف أعلى عند النساء مقارنة بالرجال، حيث تحدث حوالي 10% من الحالات عند الرجال و90% عند النساء».

اقرأ أيضًا| للعناية بالبشرة.. 5 أطعمة مفيدة تقلل من تصبغ الجلد

يُشار إلى الكلف أحيانًا باسم "قناع الحمل" لأنه غالبًا ما يصيب النساء الحوامل، ويميل الكلف إلى أن يصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت، وغالبًا ما يتفاقم في الصيف ويتحسن في الشتاء.

- أسباب الكلف

التعرض للإشعاع، سواء كان الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء المرئي أو الأشعة تحت الحمراء (الحرارية)؛ والهرمونات، حيث يلعب الإشعاع المنبعث من الشمس، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء، دورًا حاسمًا في تفاقم الكلف، وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى للكلف ما يلي:

- الأدوية المضادة للنوبات:

الأدوية التي تمنع النوبات قد تساهم في ظهور الكلف. مثال على الأدوية المضادة للنوبات هو كلوبازام.

- علاج منع الحمل:

لوحظ وجود الكلف لدى الأشخاص الذين يستخدمون حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون الاستروجين والبروجستين.


- الوراثة:

حوالي 33% إلى 50% من الأفراد المصابين بالكلف لديهم تاريخ عائلي للحالة، والكلف أكثر شيوعا في التوائم المتطابقة.

- قصور الغدة الدرقية:

حالة تكون فيها الغدة الدرقية غير نشطة.

- التعرض للتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر

يمكن أن يحدث الكلف نتيجة التعرض لأضواء LED المنبعثة من أجهزة مثل التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية.

الحمل: يُطلق على الكلف اسم "قناع الحمل"، وغالباً ما يُلاحظ عند النساء الحوامل، ربما بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون والهرمونات المحفزة للخلايا الصباغية خلال الثلث الثالث من الحمل.

الهرمونات: قد تلعب الهرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون دورًا في بعض الأفراد، وقد لوحظ أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يتلقين هرمون البروجسترون يصابن بالكلف.

- المكياج:

بعض مستحضرات التجميل قد تسبب تفاعل تسمم ضوئي، مما يساهم في ظهور الكلف.

- الأدوية السامة للضوء:

بعض الأدوية، مثل بعض المضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، ومدرات البول، والريتينويدات، ومضادات الذهان، والعلاج الموجه، وغيرها، يمكن أن تسبب تفاعل تسمم ضوئي، مما قد يؤدي إلى الكلف.

- منتجات العناية بالبشرة:

المنتجات التي تهيج الجلد يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الكلف.

- الصابون:

تعتبر بعض أنواع الصابون المعطر من الأسباب المحتملة أو العوامل المسببة للكلف.

- ضعف أداء الكبد

يمكن أن يكون الكلف أيضًا مؤشرًا على سوء التغذية أو اضطرابات الكبد، وقد ربطت الدراسات بين الكلف وضعف وظائف الكبد، ونقص فيتامين ب 12، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد. في معظم الحالات، يكون الإجهاد الخلوي سببًا لفرط التصبغ، ويمكن أن يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي للبشرة، إلى جانب إدارة الاختلالات الهرمونية والالتهابات، في تقليل آثار هذه العوامل.

- طرق التخلص من الكلف والتصبغات:

السيطرة على التوتر تعتبر الجهود المبذولة لتقليل مستويات التوتر أمرًا بالغ الأهمية لأن التوتر يرفع مستويات الكورتيزول، مما قد يؤثر سلبًا على الكلف.

أهدف إلى النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا وممارسة التأمل.

تساعد مضادات الأكسدة والفيتامينات المقوية للمناعة على الوقاية من الكلف.

تساعد مضادات الأكسدة أيضًا في إصلاح أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وهو عامل مساهم في ظهور الكلف. لذلك، تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين C وE، مثل الحمضيات، والكيوي، والفستق، واللوز، وبذور الكتان، والخضروات الملونة، والأسماك (خاصة السلمون).

تناولي نظامًا غذائيًا غنيًا بالحديد ، بالإضافة إلى ذلك، قومي بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك، لأن نقص حمض الفوليك أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى الكلف.

تعد الفواكه الحمضية والخضروات ذات الأوراق الخضراء والمكسرات والحبوب الكاملة مصادر جيدة لحمض الفوليك أو حمض الفوليك، وقد يصف طبيبك أيضًا مكملات حمض الفوليك.

قلل من تناول النحاس قد يكون من الضروري تحقيق التوازن بين تناولك للنحاس.

لتقييم نقص العناصر الغذائية ووظائف الكبد، تعد اختبارات الدم هي أسرع طريقة لتحديد ما يجب أن تأكله وكم يجب أن تأكله، ويعزز النحاس إنتاج الميلانين في الجلد ويمكن أن تؤدي المستويات الزائدة إلى تصبغ إضافي.


قم بزيادة استهلاكك للأطعمة الغنية بالفيتامينات C وE، وتساعد هذه العناصر الغذائية المضادة للأكسدة البشرة على إصلاح أضرار الأشعة فوق البنفسجية، وهي سبب محتمل للكلف.