رئيس الوزراء: أولوية لدعم مشروعات المدارس الفنية والجامعات التكنولوجية

رئيس الوزراء خلال اجتماعه بالمهندس أحمد السويدى
رئيس الوزراء خلال اجتماعه بالمهندس أحمد السويدى

أكد  الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على الأولوية التى تمنحها الدولة لدعم مشروعات المدارس الفنية وكذا الجامعات التكنولوجية، بالنظر إلى أهميتها فى دعم سوق العمل بمخرجات مؤهلة وقادرة على مواكبة التقدم العلمى والتكنولوجى فى المجالات المختلفة.

جاء ذلك خلال اجتماعه بالمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة السويدى إليكتريك، بحضور حنان الريحاني، مدير عام المدارس الفنية وجامعة السويدى التكنولوجية، لمتابعة موقف مشروعات الشركة فى مجال النهوض بمجالى التعليم الفنى والتكنولوجي.  

وأكد المهندس أحمد السويدى حرص الشركة على مواصلة دورها فى التنمية المجتمعية، من خلال استكمال مشروعاتها التعليمية، التى تتسق مع استراتيجية الدولة لتطوير منظومة التعليم لاسيما الفنى والتكنولوجي، وتوفير التخصصات العلمية والمهنية الحديثة، لإعداد كوادر متميزة من الشباب بقدرات تؤهله لمسايرة مُتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.  

وعرض المهندس أحمد السويدى موقف عددٍ من المشروعات التعليمية للشركة، مُشيراً إلى أن فيما يخص «أكاديمية السويدى الفنية» فهى تعمل بطاقة استيعابية تزيد على 6 آلاف طالب، فيما تضم «مدارس السويدى الفنية» نحو 5 مدارس، فى 4 محافظات، تستوعب أكثر من 4 آلاف طالب، وساهمت خلال سنوات خبرتها التى تزيد على 12 عاماً، فى تقديم نحو 15 تخصصاً دراسياً، وتخريج أكثر من 2000 خريج مؤهل، ونحو 8 آلاف متدرب، واتاحة فرص التوظيف لنسبة كبيرة من خريجيها، من خلال 50 شريكاً صناعياً فى مختلف القطاعات كما حصلت تلك المدارس على 3 شهادات دولية، وقامت بدمج أول فصل من ذوى القدرات الخاصة. 

وعرضت حنان الريحاني، موقف جامعة السويدى للتكنولوجيا، مشيرة إلى أنها بدأت الدراسة منذ العام الأكاديمى 2023/2024، بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، والذى يقام على مساحة 32 فداناً، للمراحل الثلاث للمشروع، مضيفة أنها تعدُ جامعة ذكية، يشغل الجانب العملى أكثر من 60% من برامجها التعليمية والتدريبية، وتضم 3 كليات تكنولوجية، تتسع لنحو 15 ألف طالب، وتمنح 4 درجات علمية، فى 19 تخصصاً، بـ 6 مجالات، ويعمل بها 140 ضمن هيئة التدريس والعاملين، وذلك بتعاون أكاديمى دولى مع جامعة اميتى الهندية.

 وأشار رئيس الوزراء إلى أن هناك تغييراً كبيراً فى ثقافة المجتمع حالياً، وإقبالاً على التعليم الفني، وهو ما يبشر بوجود نقلة كبيرة فى هذا القطاع الذى تحتاجه مصر حالياً، لافتاً إلى أنه يمكن أن يكون لمصر ميزة نسبية بتصدير خريجى هذا القطاع للخارج.وأكد تقديم الدعم الكامل من الحكومة للتوسع فى المدارس الفنية، والجامعات التكنولوجية، عارضاً تخصيص أى أراض تحتاجها هذه النوعية من المدارس على مستوى الجمهورية. 

 وعلى جانب آخر، اطمأن رئيس الوزراء من المهندس أحمد السويدى على موقف مشروع سد «جوليوس نيريري» بدولة تنزانيا، والذى يتم تنفيذه من خلال التحالف المصرى «المقاولون العرب ـ السويدى الكتريك».وأشارإلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمتابعة الدورية لهذا المشروع المُهم، الذى يُعد حلماً للأشقاء فى تنزانيا، ويؤكدُ دأب مصر على التعاون مع الأشقاء فى إفريقيا من أجل تنفيذ مشروعاتهم التنموية. 

 وعرض السويدى موقف تنفيذ سد «جوليوس نيريري»، حيث أوضح أن نسبة تنفيذ السد تصل إلى 94.5%، وتم بدء الاختبارات، وبداية إنتاج الكهرباء ستكون منتصف فبراير المقبل، مضيفاً أنه يتم حالياً الحصول على قطعة أرض بمدينة دار السلام بتنزانيا، بمساحة 2.5 مليون م2 لإقامة منطقة صناعية، ستعدُ أكبر منطقة صناعية هناك، ويوجد تعاون كبير من الجانب التنزانى.