طبيبة تحذر من خطر الوفاة بالإنفلونزا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

الأنفلونزا هي عدوى  فيروسية انتشرت في الفترة الأخيرة وخصوصا في فصل الشتاء ، وهي عَدوى تصيب الأنف والحنجرة والرئتين، وهي أجزاء من الجهاز التنفسي وهي تحدث بسبب أحد الفيروسات، وإذا كان المصاب يعاني من أمراض مزمنة فرص الوفاة مضاعفة.

كشفت الدكتورة ناتالي لوغاتشوفا إلى أن الإنفلونزا تسبب مضاعفات لدى 10٪إلى 12٪  من المصابين، وتقضي على حياة 600 ألف شخص سنويا،بحسب ما جاء من  صحيفة "إزفيستيا".

ووفقا لها، يمكن أن تسبب الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا مضاعفات لدى الصغار والكبار على حد سواء، والأكثر من هذا يمكن أن تسبب الوفاة، مشيرة إلى أنه عند الإصابة بالإنفلونزا يمكن حدوث ضيق في التنفس وازرقاق الجلد وأعراض الالتهاب الرئوي الناجم عنها، الذي هو سبب 90 ٪ من المضاعفات. 

كما يصاحب الإنفلونزا تسمم شديد، وغالبا ما يعاني المريض من اضطراب الوعي والخمول أو على العكس، من الإثارة والهلوسة.

وتقول: "يمكن على خلفية أشكال الإنفلونزا الشديدة أو الخاطفة، أن تتطور حالة حادة تهدد الحياة  صدمة سامة معدية، ويشير انخفاض مستوى ضغط الدم وعدم انتظام دقات القلب الواضح، وانخفاض حاد في درجة الحرارة وفقدان الوعي إلى مثل هذه المضاعفات".

وتشير الطبيبة إلى وجود مضاعفات خارج الرئة، مثل تلف الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، لكنها نادرة.

كما تنصح بضرورة استدعاء الطبيب عند ظهور أولى علامات الإصابة وخاصة إذا كان المصاب يعاني من أمراض مزمنة، أما إذا كان المصاب يعاني من ضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض مستوى ضغط الدم فيجب استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى.

وتقول: "ويظهر الخطر الأكبر في حالة العدوى المختلطة، أي عندما يصاب الشخص بعدوى عدة فيروسات في وقت واحد، مثلا الإنفلونزا A والفيروس التالي لالتهاب الرئة البشري ( metapneumovirus) أو الإنفلونزا A وSARS-CoV-2،ويمكن أن تتطور الصدمة السامة المعدية لدى أي شخص مريض على الإطلاق".

اقرأ أيضا|دراسة.. سرعة الذراع تفاقم خطر الكسور في الشيخوخة