كتب - أحمد زنط
شهدت قرية الفارسية غرب إسنا جنوب الأقصر اليوم الخميس إنهاء خصومة ثأرية بين آل زيدان وآل فراج بعد دوام 5 سنوات من القطيعة والعداء والخصام، وذلك تحت رعاية الأمير هاشم أبوالفضل الدندراوي، أمير القبائل الدندراوية وسط موكب مهيب تم إنهاء إجراءات الصلح ممسكاً بحامل الجَوْدَة التى تم تقديمها لآل زيدان وسط زغاريد النساء وتهليلات الله أكبر ونحن المحمديون ولله الحمد.
أكد الأمير هاشم الفضل فى كلمته أن الطرف المتقدم حاملاً الكفن قد جاد بنفسه والطرف الآخر أهل المجني عليه قد جاد بحقه.
اقرأ أيضا| قتيل في «مشاجرة الميراث».. والأمن العام يضبط مرتكب الجريمة بالأقصر
وبدأ الأمير هاشم الدندراوي، بصفته أحد قضاة الدم مخاطباً أهل المجني عليه بأن ها هو الجاني قد قدِم إليكم آسفاً نادماً إن شئتم قبلتموه وهذا من فضلكم، وإن لا فهذا حقكم.. واعلموا أن الجَوْدَة مسئولٌ عنها من يشُدها وهو قاضي الدم الأمير هاشم الدندراوي وليست بمن يحمل كفنه وهو الشخص الجانى، ثم لقن الجاني كلمات يسمعها كل الحضور قائلاً «قل له اقبلونى لأجل الله ورسوله صلي الله عليه وسلم والحاضرين»، ورد الطرف المجني عليه بـ قبلناك لوجه الله ورسولُه والحاضرين، وطلب منهم بأن يعيدوا له ارتداء ثيابه بعد أن كان مقلوبا، إشارة إلى عودة حياته لطبيعتها، وكذلك اعتلاء عماماته إشارة بأنهم قد أعادوا له كرامته.
وطلب من العائلتين مصافحة بعضهم البعض كل ذلك تم في مظلة هتافات تهز الأرجاء بقولة الله أكبر نحن المحمديون ولله الحمد، وزغاريد النساء بمتابعات أمنية تحت إشراف اللواء الدكتور حسن عبدالعزيز- مدير أمن الأقصر واللواء عاطف أبو الوفا- مدير مباحث المديرية واللواء محمد قمر- رئيس مباحث المديرية والمقدم أحمد حسين- رئيس مباحث إسنا.
وفى ختام هذا المشهد تقدم الأمير هاشم أبو الفضل، نيابة عن الأسرة الدندراوية لكل من ساهم بجهد في هذا العمل كلٌ باسمه وصفته من الأجاويد والقيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، سائلا الله جلا علاه وراجيا رسوله عليه صلوات الله أن يحفظ هذا الصلح من دنس الشياطين وأن لا يحرمنا أبداً نعمة الأمن والأمان والاستقرار التى تتمتع بها مصر فى ظل القياده الحكيمه للرئيس عبدالفتاح السيسي- رئيس الجمهورية.
