أوسيمين حدوتة نيجيرية في الملاعب الإيطالية

أوسيمين
أوسيمين

■ كتب: عادل عطية

جاء تتويج اللاعب النيجيري فيكتور أوسيمين بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام ٢٠٢٣ ليكشف توهج موهبته الكروية الفذة ومهاراته المميزة كهداف مع ناديه الإيطالي نابولي أو منتخب بلاده.. «آخرساعة» تلقى الضوء على نشأته ومعاناته الأسرية حتى أصبح نجمًا عالميًا.

أوسيمين تحسس طريق النجومية مبكراً عبر قيادة منتخب نيجيريا للفوز ‏بلقب كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً في 2015 مع حصوله على ‏الحذاء الذهبي لهداف البطولة ‏برصيد 10 أهداف، وجائزة أفضل ثاني لاعب في البطولة، كما حصد أيضاً جائزة الحذاء ‏الذهبي لهداف كأس أمم أفريقيا للناشئين تحت 17 عاما في 2015، وهو نفس ‏العام الذي شهد حصوله على جائزة أفضل لاعب شاب في أفريقيا.‏

وخاض أوسيمين أول مباراة له مع منتخب نيجيريا الأول في يونيو 2017، ‏وبدأ مسيرته الاحترافية في 2016 من بوابة فولفسبورج الألماني، لكنه ‏لم يسجل أي أهداف مع الفريق على مدار موسم ونصف، ليرحل بعدها ‏إلى صفوف رويال شارلروا على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر ، ثم انتقل الهداف النيجيري إلى صفوف ليل الفرنسي. ‏

ولفت أوسيمين أنظار نابولي، الذي سارع بالتعاقد مع اللاعب في صفقة كبرى ‏بلغت 70 مليون يورو. 

◄ اقرأ أيضًا | فيكتور أوسيمين أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2023

وحصد أوسيمين العديد من الألقاب الفردية مع نابولي، بداية من فوزه بجائزة ‏أفضل لاعب شاب و أفضل مهاجم.. وجائزة لاعب الشهر مرتين قبل أن يزين مسيرته الاستثنائية في الموسم الماضي بالحصول على ‏جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي، وينضم للفريق المثالي للمسابقة.‏

كما حقق النجم النيجيري اللامع إنجازين تاريخيين مع نابولي، حيث أصبح أكثر ‏اللاعبين الأفارقة تسجيلا للأهداف في الدوري الإيطالي خلال موسم واحد على الإطلاق، بجانب كونه الهداف الأفريقي التاريخي للدوري الإيطالي بإجمالي ‏‏56 هدفا على مدار 4 مواسم، قضاها جميعا بين جدران نابولي.

كما يحتل هداف نابولي المركز الرابع في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب ‏نيجيريا برصيد 20 هدفًا خلال 28 مباراة دولية، خلف رشيدي ياكيني الذي ‏سجل 37 هدفًا وسيجون أوديجبامي صاحب الـ22 هدفًا وياكوبو أييجبيني ‏صاحب الـ21 هدفًا ومن ناحية أخرى، فقد ولد وعاش اللاعب فيكتور أوسيمين النيجيري في أسرة فقيرة من ثمانية أفراد، ويعود أصله إلى المنطقة الجنوبية بنيجيريا، وقبل ولادته قررت العائلة الانتقال إلى مدينة لاجوس عاصمة البلاد اقتصادياً. حيث اضطر لبيع الأغراض المنزلية في الشارع ليكسب لقمة العيش ومستلزمات الدراسة.