قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن الحياة السياسية المصرية بعد الانتخابات الرئاسية ستختلف تماما عما سبق، وستكون حياة سياسية راشدة ترتفع فيها الأحزاب السياسية المختلفة في مواقفها إلى مرحلة التوافق على كل القضايا التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد بل من الممكن أن تصل إلى مرحلة التطابق، حتى تكون الأحزاب السياسية هى المكونة للنظام السياسى للبلاد تحقيقا وتطبيقا وترجمة للمادة الخامسة من الدستور.
وأضاف "غزال" أن ممارسات الأحزاب السياسية لدورها السياسي في الانتخابات الرئاسية كانت ثرية جدا وفاقت كل التوقعات، وكانت الرقم الصعب في المعادلة الانتخابية وكانت أحد أهم العوامل المؤثرة في المشهد المنظم الذى ظهر أمام لجان الاقتراع وارتفاع نسب مشاركة الناخبين فى التصويت ووصولها إلى نسبة مشاركة غير مسبوقة فى الإنتخابات الرئاسية المصرية.
وأوضح "غزال"، أن استمرار الأحزاب السياسية في أداء دورها القيادى الجماهيري، يصب بشكل مباشر فى تحصين جبهة مصر الداخلية ضد كل المخططات الخارجية وجعل بلادنا عصية على الإختراق
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، على أن المؤتمرات الحاشدة التى عقدتها الأحزاب السياسية بمختلف محافظات الجمهورية يوضح أنها استعادت دورها السياسى والجماهيري فى التأثير على الرأي العام وتوجيهه.
وأشار رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أحدث حراكاً كبيراً في الحياة السياسية والحزبية كان وراء إثراء الأحزاب السياسية والنزول إلى ملعب الانتخابات وتأثيرها في المشهد .
