الخرطوم - وكالات الأنباء
أعلنت نقابة أطباء السودان أن جميع المرافق الصحية فى مدينة ود مدنى بولاية الجزيرة السودانية خرجت عن الخدمة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية فى البلاد.
وكانت مستشفيات المدينة قد تعرضت خلال الفترة الماضية مع سيطرة الدعم السريع عليها، إلى عمليات نهب وتخريب واسعة.
وتشكل ود مدنى مركزًا رئيسيًا للخدمات الصحية فى السودان بعد خروج أكثر من 90% من مستشفيات الخرطوم عن الخدمة..
وأعلنت الأمم المتحدة أن الحرب التى اندلعت فى أبريل الماضى فى السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى مقتل 12 ألف شخص ونزوح 7٫1 مليون شخص، واصفة إياها بـ «أكبر أزمة نزوح فى العالم».
ومن جانبه، أكد قائد الجيش السودانى عبدالفتاح البرهان التزامه بالعملية التفاوضية، مشيرا إلى أنه لن يقبل بأى اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السودانى.. وشدد البرهان على عزم الجيش القضاء على ما وصفه بسرطان قوات الدعم السريع، وإنه «ستتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون فيما حدث فى ود مدنى بولاية الجزيرة ولا مجاملة فى ذلك».
وفى الوقت نفسه، أعلن برنامج الغذاء العالمى إيقاف مساعداته بشكل مؤقت لثمانمائة ألف سودانى فى بعض مناطق ولاية الجزيرة بسبب المعارك.
