أزمة القيد مستمرة في الزمالك.. وصفقات يناير «دخان في الهوا»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

■ كتب: كمال الدين رضا

يواجه مجلس إدارة نادي الزمالك العديد من الأزمات والمشاكل منذ انتخابه برئاسة حسين لبيب.. ويبدو أن «ميراث الغضب» داخل البيت الأبيض لن يجد طريقه السهل لحل المواجهات الساخنة بين النادى والعديد من اللاعبين وكذا الهيئات والمؤسسات الرياضية وعلى رأسها الاتحاد الدولي، ومازالت أزمة القيد تسيطر على كل الأحداث الحالية والقادمة ولم يتم حلها حتى اللحظة، وجاء التعاقد الرسمى مع معتمد جمال كمدير فنى مسئول عن الفريق الأول للكرة ليفتح أزمة جديدة بين أعضاء المجلس والذين اختلفوا على إبرام التعاقد مع معتمد دون الانتظار للوصول إلى قرار بشأن التعاقد مع مدرب أجنبى من عدمه!!

الهزيمة الأخيرة أمام المصرى فتحت أبواب الانقسامات فى الرأى بين أعضاء المجلس والذى يواجه أزمة حقيقية لعدم القدرة حتى الآن على تحقيق الهدوء المطلوب لفريق كرة القدم، وهناك من بدأ بالفعل توصيل كل كبيرة وصغيرة من «حجرة اللاعبين» إلى أعضاء المجلس الحاليين وغيرهم، واللاعبون أنفسهم يتندرون بعدم قدرة الزمالك على حل مشكلة القيد وتحقيق صفقات جديدة للأبيض خاصة أن الزمالك يعانى أيضا من إيقاف واستبعاد بعض النجوم الأساسيين وعلى رأسهم أحمد فتوح ومحمد صبحى والاثنان لم يصل المجلس معهما إلى أى صيغة للتفاهم المطلوب خاصة أحمد فتوح والذى أكد على طلباته المالية وتمسك بكل شروطه ولم يفلح أحد فى إقناعه بالتوقيع للزمالك كما تردد على «بياض» ورد اللاعب هو أنا عبيط ولا إيه إنسوا هذا الكلام ولابد من دفع مستحقاتى المتأخرة من الموسم الماضى قبل الدخول فى أى مفاوضات من أى نوع ولن أتنازل عن مبلغ التعاقد السنوي، إضافة إلى مبلغ آخر كترضية عند التوقيع، ونفس الأمر تم عرضه على النادى الأهلى والذى بدأ بشروطه أولا دون أن يستمع إلى شروط فتوح المستحيلة للانتقال إلى الأهلى!!

ونفس الأزمة تواجه الزمالك للتعاقد مع محمد صبحى والذى اشترط التوقيع على عقوده لحظة حصوله على المبالغ المعروضة عليه دون الإبقاء على أى متأخرات.

من آن لآخر يطلق البعض «حبات» التهدئة لتسيير الأعمال داخل الزمالك ومؤخرا تردد عن تعاقد الزمالك على ٤ إعلانات من ذات العوائد المالية المرتفعة لإنقاذ الفريق والنادى من أزماته المالية، وفى ذات الوقت مجلس الإدارة يؤكد أنه لا توجد أى أزمات مالية الآن وكل الفلوس موجودة لسداد كل مستحقات الآخرين بما فيها نادي سبورتنج لشبونة والذى له مليون ونصف مليون دولار بالإضافة إلى مستحقات أخرى لقضايا عديدة تم حسمها لصالح الغير ضد الزمالك بالإضافة إلى أزمة إغلاق القيد أمام الأبيض لكثرة المستحقات المطلوبة، وأيضا وصول معظم صفقات الزمالك التى ينوى التعاقد معها إلى درجة الفشل بسبب عدم الجدية وعدم الدفع والالتزام مما يؤكد أن «ميراث الغضب» داخل النادى مازال مستمرا وبدون حل!!