«مصر ٢٠٠٠» يحذر من التعايش الدولي مع فشل مجلس الأمن في تمرير قرار وقف إطلاق النار

أرشيفية
أرشيفية

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن ارتكاب جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يحرم من أبسط احتياجاته الإنسانية الأساسية، وتدمير جميع مقومات بقائه في أرض وطنه، في وقتٍ تُصعد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي من استباحتها لجميع مناطق الضفة المحتلة، وتنكل بالمواطنين، وتفرض عليهم عقوبات جماعية، لتسهيل الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة، وأجهاد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وفقاً لمبدأ حل الدولتين.

اقرأ أيضا| «حزب مصر٢٠٠٠» يطالب الرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية

وحذر رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، من مغبة التعايش الدولي مع فشل مجلس الأمن، في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والاكتفاء بصيغ ومواقف سياسية ودعاوى صالحة، لا تجد آذانا صاغية من الحكومة الإسرائيلية، التي تتفاخر باستمرار حرب الإبادة الجماعية، واحتلال كامل قطاع غزة، وتفصيل مستقبل سياسي له على مقاسها، بعيدا عن حل للقضية الفلسطينية.

وندد محمد غزال، بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الشعب الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ70 على التوالي، أو في الضفة بما فيها القدس المحتلة، من عدوان المستعمرين.

وطالب، بجرأة دولية تنسجم مع المواقف الدولية المعلنة، التي تحذر من عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والمطالبه بوقف العدوان. كما حذر من تفاقم اعتداءات المستعمرين، وممارسة ضغط حقيقي على مجلس الأمن حتى يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف العدوان المدمر على الشعب الفلسطيني، وتبني خارطة طريق سياسية تكفل حماية المدنيين، وصولا لحل القضية الفلسطينية، وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إلى أن هناك إمعان إسرائيلي رسمي، في محاولة حسم مستقبل الفلسطينيين من جانب واحد وبقوة الاحتلال، وبالأسلحة المحرمة دوليا، وبأساليب تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات چنيف، وتُحدث زلزالا بمرتكزات النظام العالمي.