«حزب مصر٢٠٠٠» يطالب الرئيس السيسي بالترشح في الانتخابات الرئاسية

حزب مصر ٢٠٠٠
حزب مصر ٢٠٠٠

قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الفترة المقبلة تحتاج قائد قاطرة التنمية الشاملة للعبور بالوطن إلى الجمهورية الجديدة 

واستكمل: يفصل بيننا وبين الانتخابات الرئاسية شهور قليلة، يستكمل فيها الشعب المصري العظيم رسم ملامح الجمهورية الجديدة، وقد شهدت الساحة السياسية خلال الفترة الماضية والراهنة، وجود بعض الأصوات التي نادت ببعض الأسماء لخوض هذه الانتخابات، ولا ضرر في ذلك، بل هو حق دستوري كفله الدستور لكل من تتوافر فيه شروط الترشح ليكون رئيسًا لمصر، وهي حالة صحية جيدة في عالم السياسة، حيث احترام التعددية، وحق الأحزاب والمستقلين في خوض أي استحقاق انتخابي طالما توافرت الشروط الدستورية والقانونية، وهو ما قد أكد عليه الرئيس السيسي ذاته مرارًا وتكرارًا في أكثر من لقاء!

 

وتابع: "إذا كان من حق أي شخص اتخاذ القرار بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنني أرى أن ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه الانتخابات قد بات ضرورة مرحلية، وأمرًا حتميًا، ومسألة ملحة".

 

واستطرد: "في حقيقة الأمر، منذ أنَّ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر في عام 2014م لم يتوان لحظة واحدة في خدمة الوطن، وقد وضع أجندة وطنية تعبر عن طموحات وتطلعات الشعب المصري، وقد بدأ في بناء الجمهورية الجديدة، بمقوماتها وقيمها الجديدة، التي شهدت على تحول جذري في نظام الحكم، وكيفية التعامل مع حقوق الشعب، وحماية حرياته، وقد حمل الرئيس على عاتقه كل هموم المصريين، بحثًا عن الحياة الكريمة لهم، وبما يليق مع تاريخ هذا الشعب العظيم، ولم يستسلم لحظة واحدة لكل محاولات الخونة والعملاء، التي تستهدف وقف عجلة التنمية، وإقامة المشروعات القومية العملاقة، التي تعتبر بمثابة انطلاقة قوية نحو حجز مكان ريادي لمصر في خريطة العالم".

 

 

وواصل: "سعي القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، قد أثر عليه ما حدث من أزمات عالمية متتالية، كأزمة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وبعض الأحداث التي قد حدثت وما زالت تحدث في منطقتنا العربية والإفريقية، مما تطلب فرض العديد من الأعباء الإضافية على كاهل الدولة".

 

واستكمل: "رغم كل ذلك قد استطاعت القيادة السياسية أن تستمر في تنفيذ خطتها الإصلاحية، من أجل المواطن المصري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأهمها القضاء على العشوائيات، والجوع والفقر، وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية، وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، بما يساعد على جذب الاستثمار، وتوفير آلاف فرص العمل للشباب المتسلح بأسلحة العصر، والذي استطاع أن ينمي من مهاراته وقدراته، بما يتماشى مع الفرص المتاحة في أسواق العمل المختلفة عن غيرها في أزمنة أخرى، حيث التحول الرقمي في كل القطاعات".

 

 

وشدد: "لا ريب أنَّ المرحلة الراهنة تتطلب ترشح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كي يستكمل بناء مصر الجديدة، وما قد بدأ فيه من مشروعات قومية، سنجني ثمارها في القريب العاجل بإذن الله، وهو ما يتطلب من كل وطني مخلص أن يعمل ليل نهار من أجل دعم ترشح الرئيس في هذه الانتخابات، وأنَّ نكون على درجة كبيرة من الوعي تجاه كل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات، تستهدف العودة إلى الوراء، وعدم استكمال ما قد جرى من مشروعات، في شتى المجالات، كما أن كل من دبر وخطط لهذه المؤامرات يستهدف أيضا شخص الرئيس ذاته، لأنه يعلم جيدًا أنَّ في تخلي الشعب عن الرئيس هو بداية الطريق لتحقيق أحلامهم الخبيثة في انهيار الوطن".

 

 

واختتم محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية: "يجب ألَّا ننسى العام الأسود من تاريخ مصر، وما حدث فيه من تدمير مقصود لمعنى الدولة المصرية، وتهديد مباشر لسيادتها، وحدودها، ويجب على كل المخلصين الوطنيين أن يحملوا لواء مواجهة كل أشكال المؤامرات، التي تحاك ضد السيد الرئيس ، لأنها وببساطة شديدة تستهدف الوطن، وتنال من استقراره".