القباج: إنشاء مرصد لإعداد إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد أوضاع الأسر الاجتماعية والاقتصادية

 وزيرة التضامن الاجتماعى فى صورة تذكارية عقب تدشين المرصد
وزيرة التضامن الاجتماعى فى صورة تذكارية عقب تدشين المرصد

دشنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى مرصد «وعى للتنمية المجتمعية» أول مرصد اجتماعى لحصر الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر ولقياس الاتجاهات والسلوكيات فى الريف والحضر، وكذلك إطلاق رؤية وخطة تدريب الرائدات الاجتماعيات على منهج برنامج «وعى للتنمية المجتمعية».

وأفادت القباج بأن حلم إنشاء المرصد بدأ منذ حوالى 3 سنوات أو أكثر بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى بوضع رؤية متكاملة لبرنامج «وعى للتنمية المجتمعية» وتم البدء بشكل فورى فى إعداد منهج متكامل للتوعية المجتمعية تم وضعه بعد عقد العديد من جلسات الحوار المجتمعى مع الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» بالمحافظات المختلفة لإشراكهم فى وضع الرسائل المجتمعية الخاصة بقضايا الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم والتمكين الاقتصادى وحقوق الفئات الأولى بالرعاية من الأطفال والنساء والأشخاص ذوى الإعاقة.

وأشارت القباج إلى أن المرصد يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية ترصد الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية للأسر والأفراد من الفئات الأولى بالرعاية فى المجتمع وذلك من خلال تطبيق استمارة استبيان على الأسر المستفيدة من برنامج الدعم النقدى المشروط «تكافل وكرامة» وعددهم 5.3 مليون أسرة بمتوسط 22 مليون فرد، وتهدف الاستمارة إلى رصد الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسلوكية من حيث المعرفة والاتجاهات والممارسات داخل تلك الأسر المستهدفة.

ويتم قياس هذه الأوضاع من خلال عدد كبير من المؤشرات يتم رصدها فى نقطة أساس، ثم الوقوف على مستوى المؤشرات الراهن، ثم إعادة القياس مرات متتالية فى مراحل زمنية مختلفة لاحقة بعد عمل التدخلات والحملات التوعوية والحوارات المجتمعية المنفذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، ثم قياس مدى التحسن والتطور فى تلك المؤشرات من أجل رصد مدى فاعلية هذه التدخلات أو تغييرها إذا تطلب الأمر للوصول إلى أفضل مستويات لهذه المؤشرات خلال فترة زمنية محددة.

وأوضحت القباج أن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أطلق مرصدًا لقياس الرأى العام بشأن القضايا الاجتماعية، ومرصد «وعي» يستكمل الخريطة الميدانية والمتكاملة للمجتمع، ويتم تنفيذه بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بدعم من الاتحاد الأوروبي، كما أعلنت إطلاق الخطة التنفيذية لبناء قدرات  الرائدات الاجتماعيات على قضايا برنامج وعى وأساليب التواصل الفعال وتطبيق استمارة وعى على مستفيدى برنامج تكافل وكرامة.