أكد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن أبناء الهيئة من مذيعين ومخرجين ومصورين ومعدين ومراسلين ومهندسين وفنيين وإداريين من مختلف قطاعات الوطنية للإعلام وقنواتها وشبكاتها الاذاعية قدموا تغطية مهنية احترافية متميزة لكل مراحل العملية الانتخابية، العرس الديمقراطى الذى شهدته مصر خلال الايام الماضية.
وجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الشكر والتقدير لكل أطقم وفرق عمل التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤ الذين اشتركوا وبذلوا جهدا كبيرا فى تقديم تغطية مهنية احترافية متميزة لكل مراحل العملية الانتخابية ، حيث نقلت إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام صورة حية مباشرة لكل الفعاليات عبر شبكة مراسليها المنتشرة فى دول العالم وبمحافظات مصر فنقلوا مشهد أبهر العالم بتوافد الملايين من المصريين على لجان الاقتراع فى صورة حضارية تعكس روح الانتماء والمحبة للوطن والإصرار على استكمال مسيرة البناء والتنمية والاستقرار، كما تعكس وعى وإدراك لما تمر به منطقتنا من تحديات كبيرة وخطيرة.
وأشار حسين زين إلى أن الوطنية للإعلام قامت بتسخير كل الامكانات الفنية والهندسية من سيارات البث المباشر والكاميرات وأطقم العمل، وقدمت الفترات والتقارير الإخبارية التى غطت تفاصيل كل إجراءات العملية الانتخابية، وتقديم الفترات الإخبارية واللقاءات والتقارير المتنوعة وتكثيف التنويهات لحث المواطنين وتحفيزهم على المشاركة الإيجابية الفاعلة فى هذا الاستحقاق الدستورى وتعريف المواطنين لكل إجراءات العملية الانتخابية والتوعية بكيفية المشاركة والادلاء بأصواتهم ويواصل أبناء الوطنية للإعلام دورهم وواجبهم الوطنى تجاه كل الأنشطة والأحداث القومية والوطنية وتقديم المساندة الإعلامية للدولة المصرية.
وأشار زين إلى أن التحضيرات لتغطية الانتخابات الرئاسية المصرية بدأت قبل شهر من بداية العملية الانتخابية، حيث وضعنا خطة لمتابعة التصويت أولا بأول فى كل أنحاء الجمهورية حيث بدأت الخطة قبل الانتخابات فى تنشيط الوعى الانتخابى وأهميته، وتوعية المواطن فى الداخل والخارج، والتأكيد أن صوته واجب وطني، وذلك من خلال حملات قمنا باذاعتها على كل قنوات الهيئة الوطنية للإعلام، ثم بدأنا فى وضع خطة التغطية من خلال توزيع السيارات الخارجية وتوزيعها على اللجان الانتخابية فى كل المحافظات، ثم العمل على شكل الاستديو، وساعد على نجاح التغطية بالشكل المشرف الذى ظهر على الشاشة كل من رؤساء قطاعى الهندسة والأخبار وجميع المديرين العموم ومديرى الإدارات والمذيعين والمخرجين والمحررين ورؤساء التحرير والمترجمين والمصورين ومصممى الجرافيك ومهندسى الديكور والمونترين وجميع الفنيين والإداريين والخدمات المعاونة ومهندسى الهندسة الإذاعية وجميع العاملين سواء خارجياً بوحدات الإذاعة الخارجية وداخلياً بالإستوديوهات طوال فترة التغطية الإخبارية أيام ١٢،١١،١٠ ديسمبر، التى ظهرت بشكل مشرف وراق.
ويضيف زين: قدمنا التغطية بشكل حيادى يتسم بالشفافية، وعرضنا مواقف كل المرشحين باللجان الانتخابية ولجان الرصد، وقمنا بعمل مقابلات وكل مرشح عبر عن نفسه وبرنامجه الانتخابي، والحشود من المواطن كانت هائلة، وشهدنا توافد المصريين على لجان الاقتراع وذلك كان يعكس مدى وعى وإدراك المواطن بالتحديات الإقليمية، وأن المشاركة كانت واجبا وطنيا على الجميع، وقامت شاشات وإذاعات الوطنية للإعلام بمتابعة عملية إدلاء المصريين بأصواتهم فى صناديق الانتخاب لاختيار رئيسهم، فى هذا العرس الديمقراطى الذى شهدته مصرنا الحبيبة وهى تعيش أزهى عصور الحرية والديمقراطية، ونقلت إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام صورة حية مباشرة لكل الفعاليات عبر شبكة مراسليها المنتشرة بمحافظات مصر، حيث تم تسخير كل الامكانات الفنية والهندسية من سيارات البث المباشر والكاميرات لقيام كل أطقم العمل بتغطية إعلامية متميزة ونقل صورة حقيقية بمصداقية ومهنية وحيادية، ووضع المواطن فى كل تفاصيل مراحل العملية الانتخابية ملتزمة بكل الضوابط والمعايير التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات للتغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية المصرية، وتم استخدام تقنية Hd، وكان هناك ٥٨ نقطة بث على مستوى الجمهورية.. ويستطرد حسين زين، قائلا: «إن قنوات وإذاعات الوطنية للإعلام قدمت تغطية إعلامية مهنية متميزة عبر شبكة مراسليها لتغطية عملية تصويت المصريين فى الخارج التى شهدت إقبالا كبيرا وقدمت الفترات والتقارير الإخبارية التى غطت تفاصيل كلها، وأكدت الانتخابات أن المواطن لديه من الوعى والإدراك ما يكفى بأهمية وخطورة الأحداث الإقليمية التى تجرى حاليا مما يجعل المشاركة الإيجابية فى الانتخابات ضرورة وواجبا وطنيا، وكان هناك عدة معايير فى اختيار كل من يعمل بتغطية العملية الانتخابية، فمراسل خارج الاستديو فيجب أن يتسم بسرعة البديهة، أما مذيع الاستديو فيجب أن يحضر الاسكريبت مع الاعداد بشكل مسبق وجيد.
