الضفة المحتلة - وكالات الأنباء
واصل جيش الاحتلال الاسرائيلى عدوانه على مدينة جنين فى الضفة الغربية المحتلة لليوم الثاني، والذى خلف 7 شهداء، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح مختلفة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال واصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ليشمل معظم أحياء المدينة، حيث قصف منزلا فى الحى الشرقى كما حاصر عددا من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.
وشهد الحى الشرقى من مدينة جنين مواجهات مع قوات الاحتلال التى حولت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات فى صفوف المواطنين وفرض جيش الاحتلال حصار كاملا على الحي. كما قصفت قوات الاحتلال منزلين فى مخيم جنين وشنت حملة مداهمات واسعة للمنازل فى حيى الدمج والحواشين فى المخيم.
وقال نادى الأسير الفلسطينى، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت أمس الأول أكثر من 100 مواطن من جنين.
وفى جنوب نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، أمس 25 مواطنا على الأقل، واستولت على 15 سيارة، وفتشت عشرات المنازل، خلال اقتحامها قرية تلفيت. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن الاحتلال حول أحد منازل القرية إلى ثكنة عسكرية. كما أفادت أن أكثر من 500 جندى إسرائيلى ينتشرون فى شوارع القرية، فى الاقتحام الأضخم الذى تشهده القرية منذ سنوات.
فى غضون ذلك، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، إنها «تؤيد» فرض عقوبات على «المتطرفين» من المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية المحتلة، مندّدة أمام البرلمان الأوروبى بـ»تصاعد» أعمال العنف التى يمارسونها ضد الفلسطينيين والتى اعتبرت أنها تهدد استقرار المنطقة. وقالت فون دير لايين فى ستراسبورج: «يتسبب تصاعد أعمال العنف الذى يمارسه المتطرفون من المستوطنين فى معاناة هائلة للفلسطينيين.
إن ذلك يعرّض احتمالات سلام دائم للخطر ويمكن أن تفاقم عدم الاستقرار الإقليمى. لهذا السبب أنا أؤيد فرض عقوبات على الأشخاص المتورطين فى الهجمات» فى الضفة الغربية المحتلة.
