مشهد تواجد الناخبين بكثافة، والإقبال المتزايد أمام اللجان فى جميع لجان محافظة القاهرة، سواء من الشباب والنساء وكبار السن، إضافة إلى أصحاب الهمم، الذين تحدوا ظروفهم الصحية للإدلاء بأصواتهم، يبرهن أن شعب مصر يضرب أروع الأمثلة فى حب وطنه، ويشارك فى صنع قراره، بعد أن أقبل بكثافة للإدلاء بأصواته فى الانتخابات الرئاسية،
وقدم رسالة فى غاية الأهمية فى الوطنية للأجيال، نحو طريق ديمقراطى يهدف إلى مستقبل أفضل للمصريين.. ويعكس الإقبال الكثيف حول اللجان للمشاركة فى الانتخابات، وعي المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستورى، إدراكًا منهم أن مشاركتهم لها دور إيجابى فى مسيرة الوطن الديمقراطية وإظهار الوجه المشرف للجمهورية الجديدة.
وعلى نفس منوال اليومين الأول والثانى كان اليوم الختامى خير نهاية للانتخابات الرئاسية حيث احتشد المواطنون اليوم من الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم أمام اللجان الانتخابية للحاق بالفرصة الأخيرة للمشاركة والتصويت على انتخاب الرئيس.
وكان الوضع فى دوائر شبرا وروض الفرج والساحل والشرابية والزاوية مليئا بجموع المصريين على عكس ما توقع البعض بأن تقل نسب المشاركين فى اليوم الختامى من الانتخابات لكن الإقبال كان تاريخيا وخير ختام للعملية الديموقراطية حيث ازداد توافد المواطنين فى بداية اليوم قبل ذهاب معظم الموظفين إلى أعمالهم وبعد موعد خروج الموظفين أيضا.
وكالعادة غلب على الوضع العام النظام التام الذى فرضته السلطات الأمنية وكان العمل يسير بسلاسة ويسر ويدخل المواطنون كل منهم في دوره إلى اللجان دون أى مشاكل أو معوقات للإدلاء بأصواتهم.
