دراسة تكشف العلاقة بين إيقاف أدوية التخسيس الجديدة وزيادة الوزن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت تجربة استخدمت أحد أدوية التخسيس الجديدة، بأن مستخدميه يصبحون معتمدين عليه للحفاظ على الوزن المنخفض، حيث تبين أن التوقف عن حقن "زيباوند" أدى إلى استعادة نصف الوزن السابق.

ونشرت الدراسة، في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، واستند البحث إلى حقن أسبوعية من مادة تيرزباتيد، الموجودة في عقار "زيباوند" الجديد لإنقاص الوزن الذي تنتجه شركة "إيلي ليلي"، والذي تمت الموافقة عليه في الولايات المتحدة الشهر الماضي.

وخلال التجربة، حقق 670 شخصاً متوسط خسارة ملحوظة في الوزن بنسبة 20.9% بعد 36 أسبوعاً.

ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين، حيث استمر نصفهم في تناول حقن "زيباوند"، وتم إعطاء النصف الآخر علاجاً وهمياً.

وبعد 88 أسبوعاً، استعاد الذين تناولوا الدواء الوهمي ما يقرب من نصف الوزن الذي فقدوه، وانتهوا بانخفاض بنسبة 9.9% عن خط الأساس.

بينما استمر الذين تناولوا حقن "زيباوند" بانتظام في فقدان الوزن، حيث فقدوا في النهاية 25.3% من الوزن مقارنة بخط الأساس.

وكان معظم المشاركين في التجربة من النساء، وكان متوسط الوزن في البداية 107.3 كغم، ومتوسط الأعمار 48 عاماً.

وتم تشجيع جميع المشاركين على استهلاك 500 سعرة حرارية أقل كل يوم من تلك التي حرقوها، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

وتوصلت نتائج الدراسة التي أجريت في كلية طب وايل كورنيل بنيويورك، إلى "الحاجة إلى مواصلة العلاج الدوائي لمنع استعادة الوزن، وضمان الحفاظ على الوزن المنخفض".

اقرأ أيضا|رجل حاول مساعدة سيدة فـ«عقره» كلبها المتوحش