«لُعب الأطفال».. مصغرات تحاكي الواقع

إحدى لعب الأطفال التي صممتها
إحدى لعب الأطفال التي صممتها

الشغف بالأشياء الصغيرة قد يصنع فنانًا يجعل إبداعاته محط أنظار الجميع. هذه بالضبط حال مصممة لعب الأطفال المصغّرة، إسراء صاوي، التي اكتشفت بالمصادفة أن هناك فنًا يُعرف بـ"فن المصغرات" مخصص لإبداع الديكورات المنزلية والخارجية. 

■ إسراء صاوي

إسراء تخرجت في كلية التجارة - لغة إنجليزية، وحاولت أن تعمل في مجالها لكنها لم تستطع، وشاء الله أن تصبح مبدعة في مجال لم يكن يخطر ببالها، وبدأت رحلتها عندما كانت تتجول في مواقع التواصل الاجتماعي وشاهدت مقاطع فيديو لتعليم طريقة تصنيع لُعب الأطفال، فاستهواها الأمر وقررت المحاولة وظلت تبحث في المنزل عن أي أدوات يمكن إعادة تدويرها لتخوض تجربة التصنيع بها، من ورق كرتون أو قطعة قماش، وغيرها، لتنفيذ أفكارها، واستطاعت أن تنفذ أول أعمالها في شكل بيت ريفي بحجم يتسع لطفل أن يلعب بداخله.

◄ اقرأ أيضًا | عمليات تجميل بـ200 ألف دولار تحول توأم بريطاني لـ«دمى باربي»| صور

لاحقًا، تعمقت إسراء في هذا المجال وبدأت تستخدم خامات خشبية أكثر متانة لتتحمل لعب الأطفال، حتى أصبح اسمها يتردد على الألسن وحققت شهرة كبيرة، ومن أهم ما تسعى لتحقيقه هو تحويل اللعب إلى واقع، بحيث يمكنها أن تنقل للطفل غرفة كاملة بكل تفاصيلها إلى مجسم صغير يمكن أن يكون عالمه الخاص، كما استخدمت عجينة السيراميك أيضًا في صنع مجسّمات مصغرة تحاكي الواقع وتصنع له جوًا ممتعًا يمكنه أن يخلد ذكريات طفولته.