«الحضور الأسري».. المشهد الأبرز في الانتخابات الرئاسية 2024 | صور

«الحضور الأسري».. المشهد الأبرز في الانتخابات الرئاسية 2024
«الحضور الأسري».. المشهد الأبرز في الانتخابات الرئاسية 2024

جسّد الحضور الكبير للناخبين المصريين بكافة الفئات العمرية من شباب وسيدات وكبار السن، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، الدافع والمحفز الأبرز للعديد من الأسر المصرية بكامل أفرادها للنزول والمشاركة جميعا في التصويت بـالانتخابات الرئاسية 2024.. فهذه اللجنة جمعت «الأب والأم والأبناء».. وفي الأخرى حضر «الجد والجدة» في مشهد يجسد التماسك المجتمعي للشعب المصري.

يجتمع الكل تحت ظل «علم مصر» ويتشارك الجميع في حب الوطن.. ويتوجهون إلى اللجان الانتخابية متسلحين بدوافع حماية الوطن من كافة التحديات التي تواجهه عبر التماسك والتلاحم المجتمعي للحفاظ على ما تم تحقيقه من تنمية ونهضة في كافة المجالات في سبيل تحقيق أهداف مصر التنموية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأجندة 2030، ومن أجل غد أفضل على كافة المستويات.

وجاءت رؤية مشاهد احتشاد جمهور الناخبين في كافة وسائل الإعلام المصرية منها والأجنبية ملهمة ومشجعة لكل أفراد الاسرة المصرية، الذين شاهدوا الشباب والشابات قد نضجوا فكريا وسياسيًا وأصبحوا أكثر وعيًا وإدراكا من خلال مشاركتهم بالتصويت، وأيضا تطوعهم لتقديم كافة أوجه المساعدة للمشاركين في التصويت بكافة لجان الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية.

لقطات الأسرة الواحدة في الانتخابات الرئاسية

وكان لمختلف اللجان الانتخابية اليوم مشاهد مختلفة، حيث مثل كل منها قصة جميلة في حد ذاتها لجميع الناخبين والناخبات، خاصة الشباب والنساء والرجال كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.. وكان الأبرز لقطات الأسرة الواحدة التي خرجت ليس فقط لمشاركة الأب والأم وأفراد الأسرة ممن لهم حق الانتخاب، ولكن تواجدهم مجتمعين فرحين يحملون الأعلام وينشدون الأغاني الوطنية مع الموسيقى المصاحبة للعرس الانتخابي، كما لو أنهم في رحلة سياحية وليس واجب انتخابي يجب القيام به.

ولليوم الثاني على التوالي، رصدت «بوابة أخبار اليوم» اصطفاف الشباب في طوابير ممتدة منذ الصباح الباكر والسيدات اللائي أيقن أنهن مدرسة لتعليم الوطنية وغرس الانتماء لدى أبنائهن فوقفن وقفة مشرفة في مشهد ينم عن وعي حقيقي إلى جانب المسنين الذين أرادوا أن يخلّفوا وراءهم وطنا يأمنون فيه على ذويهم فلم يتخلفوا عن نداء الواجب.

اقرأ أيضا: «كلنا عاوزين صورة».. مشاهد ملهمة للمصريين في ثاني أيام التصويت بالانتخابات الرئاسية

وأبدى عدد كبير من الناخبين سعادتهم للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي المشهود، مشيرين إلى أنهم حرصوا على التواجد مبكرا أمام اللجان ردا لجميل الوطن عليهم ورغبة في تسطير صفحة جديدة من صفحات الوطن المضيئة.

وبدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الإثنين، لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أعمالها لليوم الثاني على التوالي في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

ويخوض المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد استأنفوا العمل صباح اليوم باللجان الانتخابية بعد قيامهم - وبحضور رئيس قوة تأمين كل لجنة ومندوبي المرشحين - بالتأكد من سلامة كافة أقفال الغرف المخصصة لحفظ الأوراق، وكذلك منافذ تلك الغرف، والأختام التي مهرت بها تلك الأقفال بعد وضع الشمع الأحمر عليها.

اقرأ أيضا: «المواطنة والمساواة» مشاهد تفرض نفسها بقوة على المشهد الانتخابي | صور

وأجرى القضاة رؤساء اللجان، معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية الكودية التي أغلقت بها تلك الصناديق مساء أمس، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة أكواد تلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بذلك، وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم.

وحرصت أعداد كبيرة من المواطنين على التواجد والاصطفاف أمام مقار اللجان قبل الساعة التاسعة صباحا، ووقفوا في صفوف منتظمة انتظارا لبدء عملية الانتخاب.

ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وقد حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد لجانهم الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لتسهيل عملية الاقتراع لمن يعانون من إعاقة سمعية، فضلا عن وجود بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين.

كما أتاحت «الوطنية للانتخابات» حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، وذلك لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.