تنظيم كامل

طوابير الشباب تُزيِّن الشيخ زايد.. والعائلات اصطفت أمام لجان أكتوبر

طوابير الشباب تُزيِّن الشيخ زايد
طوابير الشباب تُزيِّن الشيخ زايد

بقلوبٍ تنبض بحب الوطن، رافعين الأعلام المصرية، توافد المئات من قاطنى الشيخ زايد و٦ أكتوبر على صناديق الاقتراع منذ التاسعة صباحًا، فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، للإدلاء بأصواتهم فى أهم استحقاق دستورى لاختيار رئيس الجمهورية، وفى مشهد يدلل على العرس الديمقراطى، اصطفت العائلات من الشباب والنساء وكبار السن مصطحبين أطفالهم فى طوابير امتدت لعشرات الأمتار أمام اللجان فى انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم، وذلك وسط تنظيم كامل سواء داخل اللجان أو من قبل المتطوعين، وسط تواجد أمنى مكثف من قبل قوات الشرطة لتنظيم دخول المواطنين إلى داخل اللجان لإجراء عملية التصويت، وغابت قوات الجيش-على غير العادة- عن عملية التأمين بمحيط اللجان مما يدل على استقرار الأوضاع الأمنية لحد كبير داخل البلاد بعد القضاء على العناصر الإرهابية التى كانت تهدد سلامة إجراءات العملية الانتخابية.


وفى مشهد يدل على شدة الوعى لدى الشباب واهتمامهم بالمشاركة فى أهم استحقاق دستورى لهم.. اصطف مئات الشباب من الجنسين، فى طبورين امتدا لعشرات الامتار أمام مدرسة الشيخ زايد الثانوية للبنات، رافعين الأعلام المصرية وسط أنغام الأغانى الوطنية، للإدلاء بأصواتهم داخل لجنتى ٤-٥ والذين تضم كشوفهم أكثر من ١٩ ألف ناخب، وانتظمت عملية تصويت الشباب داخل اللجان دون أى عوائق. وعَبَّر عددٌ من الشباب المتواجدين أمام صناديق الاقتراع وخارج المدرسة، عن سعادتهم بحجم المشاركة الكثيف من كل الفئات، وكذلك حُسن التنظيم سواء داخل اللجان من قبل القضاه المشرفين على الصناديق، أو خارجها من قبل شباب الأحزاب المتطوعين للتيسير على الناخبين بالإرشاد عن لجانهم ومعرفة أرقامهم فى كشوف الناخبين، كما حرصت السيدات على اصطحاب أزواجهن والأطفال داخل اللجان وسط حالة من البهجة كست المشهد العام داخل وخارج اللجان.


كما تصدرت العائلات التى تضم النساء والشباب وكبار السن مُصطحبين الأطفال، حاملين علم مصر فى طوابير امتدت لعدة أمتار، المشهد أمام المدرسة المصرية اليابانية بالشيخ زايد، والتى تزينت بالأعلام المصرية، وانتظمت عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم داخل لجنتى ٦-٧، وتضم اللجنة الواحدة أكثر من ١٢ ألف صوت، كما حرص كبار السن بمساعدة أفراد الأمن على الإدلاء بأصواتهم داخل اللجنتين بواسطة كرسى متحرك، وعكف الشباب المتطوعون من قبل الأحزاب على المكوث خارج اللجان تحت الخيام المخصصة لهم والتى تزينت بالأعلام المصرية، لمساعدة الناخبين على التعرف على لجانهم وأرقامهم فى كشوف الناخبين لتسهيل عملية الاقتراع، كما حرصت قوات التأمين من رجال الشرطة المكلفة بتأمين المقار الانتخابية على تنظيم دخول الناخبين للجان ومنع التكدسات.


ومن جانبه أكد القاضى المسئول عن اللجنة رقم ٧ داخل المدرسة المصرية اليابانية، أن الأقبال بدا كثيفًا منذ الساعة الأولى من فتح اللجان، مضيفًا أن عملية الاقتراع تسير بانتظام داخل اللجان دون أى عوائق.


كما شهدت لجان قسم ثانى ٦ أكتوبر إقبالًا كثيفًا بعدما سجلت أعلى عدد للناخبين بأكتوبر بإجمالى ٢٠٤ آلاف و٧٧٢ ناخبًا وناخبة، حيث توافد الأهالى مصطحبين أطفالهم للمشاركة فى هذا العرس الديموقراطي.
واصطف المواطنون أمام لجان مركز شباب الحى السادس منذ الدقائق الأولى من بدء فتح اللجان، مما دفع المنظمين إلى الاستعانة بأكبر عدد من المتطوعين لتنظيم الأهالى.