الإعدام لابن العمة «الغدار» .. يذبح ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«بعد أن استضافته في منزلها هي وزوجها، بحكم صلة القرابة التى بينهما باعتبارها ابنة خاله، وأطعمته وآمنته على مالها وأطفالها، قرر أن يغدر بها، بدافع الانتقام من والدها، على حد قوله في تحقيقات النيابة .

قتلها بدم بارد غدرًا، وقبل أن يرتكب جريمته، قرر إذلالها، وحاول اغتصابها لكنها دافعت عن شرفها بكل شجاعة، لدرجة استفزته فذبحها.

تفاصيل الجريمة البشعة ترويها السطور التالية «

أعدت ايمان العشاء واخذت تنتظر زوجها بصحبة طفلها حتى يعود من عمله، وقبل ميعاده بحوالى نصف ساعة، سمعت صوت طرقات على الباب، ظنت أن زوجها جاء مبكرا، لكنها فوجئت باحمد ابن عمتها، يأتى لزيارتها، واخبرها أنه ترك عمله وأنه سيغادر القرية بعد يومين ويريد أن يقيم معها، وراح ابن العمه يبكي.

تأثرت ايمان وطلبت منه ان ينتظر حتى يحضر زوجها، وبالفعل انتظر في الخارج حتى جاء زوجها، وبمجرد أن دخل المنزل حكت ايمان له ماحدث، وبكل شهامة اتصل بأحمد وطلب منه الدخول وتناول الثلاثة العشاء سويا، وأدخله الزوج لينام في غرفة الاطفال.

وفي اليوم التالى ذهب الزوج إلى عمله وهو يضع ثقته الكاملة في زوجته والتى كان يعرفها جيدًا وكذلك ابن عمتها، على اعتبار انه مثل شقيقها، لكن بعد خروج الزوج بساعة وأثناء نوم صغيرها فوجئت ايمان بأحمد يدخل عليها المطبخ ويتحدث معها في أمور تافهة، لكنها بكل حزم طلبت منه أن يتركها حتى تستطيع إنهاء الغذاء.

لكنها فوجئت به ينهرها ويخبرها بأنه سينتقم منها إذا لم تحضر له ايصالات الأمانة التى كتبها على نفسه ، لكنها اخبرته أنها لا تعرف عنها شيئا، فوجئت ايمان بقيامه بالامساك بها عنوة، وهو يطلب منها أن توقع له على إيصالات، إلا أنها هربت من بين ذراعيه، واثناء فرارها منه سقطت ارضًا، وفي تلك اللحظة  انكشفت اجزاء من جسدها ليتحول احمد إلى ذئب شرس محاولا نهش عرض ابنة خاله.

 ايمان حاولت الصراخ لكنه كتم انفاسها محاولا اغتصابها، وهو يقول لها انه سيحط منها وسيكسر انفها امام الجميع، لكنها كانت تدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة.

فشل احمد في اغتصاب ابنة خاله، وخاف من الفضيحة وانتقام زوجها وخاله، ليقرر التخلص منها فأحضر سكينًا من المطبخ وذبحها مثل الشاه وسرق هاتفها وما معها من اموال وفر هاربا.

عاد الزوج من عمله ليجد زوجته ملقاة على الارض جثة هامدة، ليبلغ الشرطة، مؤكدًا أنه تركها باكرا بصحبة ابن عمتها الذى لم يجده عند عودته.

يتم تشكيل فريق بحث لكشف الجريمة وجاءت النتيجة أن وراء ارتكاب الواقعة احمد . ع . م . ع 20 سنة عامل ويقيم بناحية أولاد نصير دائرة مركز سوهاج وهو نجل عمة المجنى عليها، والذى تمت استضافته من قبل المجنى عليها وزوجها قبل الحادث بليلة بمنزلهما محل الواقعة، وفى صباح اليوم التالى، وعقب خروج زوج المجنى عليها توجه إليها، وحاول اغتصابها إلا أنها أبت وخشية افتضاح أمره من صياحها كتم أنفاسها وشل حركتها ثم ذبحها باستخدام آلة حادة « سكين « ثم سرق هاتفها المحمول والتصرف فيه بالبيع لأحد محلات المحمول.

واعترف المتهم انه لم يكن يقصد قتلها في البداية وكان يريدها أن توقع على ايصالات امانة اسوة بما فعله والدها معه إلا أنها قاومته فارتكب جريمته.

وارشد المتهم عن سلاح الجريمة والهاتف المحمول ليحال الى النيابة العامة التى قررت حبسه وإحالته إلى محكمة جنايات سوهاج التى اصدرت حكمها بإعدامه إلا انه طعن على الحكم امام محكمة النقض لكن محكمة النقض رفضت طعنه واصدرت حكمها بتأييد حكم الإعدام ليصبح نهائيا.

اقرأ أيضا : بسبب الخلافات .. الأشباح الثلاثة قتلوا «الفكهانى»


 

 

 

;