كشفت دراسة علمية حديثة أن زرع تحت الجلد يمكن أن تعالج مرض السكري من النوع الأول وقال باحثون من جامعة كورنيل إن الجهاز الذي يشبه الخيط يحتوي على خلايا البنكرياس التي تطلق الأنسولين في جيب تحت الجلد .
وقالوا إن خيط الجينات تحت الجلد (SHEATH) يمكن أن يحل محل حقن الأنسولين في يوم من الأيام.
وكشف البروفيسور مينجلين ما : "على مر السنين، أتلقى الكثير من رسائل البريد الإلكتروني والطلبات من الآباء والمرضى يقولون: "مرحبًا، لقد تم تشخيص إصابة طفلي بالنوع الأول، هل يمكنك مساعدتنا؟"
"إنه مرض سيء للغاية، ويعاني منه الكثير من الأطفال لذلك نحن جادون حقًا في دفع هذا إلى شيء قابل للتطبيق، وهو شيء مؤثر.
ويعيش حوالي 220 ألف بريطاني مع مرض السكري من النوع الأول ، بما في ذلك الممثل جيمس نورتون ورئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي .
وتؤدي هذه الحالة المستمرة مدى الحياة إلى تدمير خلايا البنكرياس التي تنتج هرمون الأنسولين، الذي يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
ويتعين على المرضى عادة مراقبة نسبة السكر في الدم طوال اليوم وحقن أنفسهم بالهرمون للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.
على عكس مرض السكري من النوع الثاني، لا يوجد شيء يمكنك القيام به لمنع نفسك أو الآخرين من الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
ولا يوجد علاج حاليًا لكن الباحثين يعملون حاليًا على طرق لتطوير علاجات جديدة.
وكشفت دراسة، نشرت في مجلة Nature Biomedical Engineering ، نظرة إلى الغلاف لمعرفة مدى نجاحه في الفئران.
حيث يتم زرع الجهاز عن طريق وضع قثاطير من النايلون تحت الجلد لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، وهي فترة كافية لتشكل الأوعية الدموية حولها.
ويتم بعد ذلك استبدال القسطرة بجهاز 10 سم، مع ترك الأوردة والشرايين المحيطة سليمة.
قال البروفيسورمينجلين ما: "هذه القناة مناسبة تمامًا لجهازنا - مثل اليد في القفاز و"يمكن إجراؤه كإجراء خارجي، لذلك لا يتعين عليك البقاء في المستشفى ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي."
ووجد الباحثون أن زرع الجهاز في الفئران المصابة بالسكري أدى إلى عكس حالتها دون الحاجة إلى تثبيط المناعة وشهدت بعض الفئران تحسنا في نسبة السكر في الدم لأكثر من 190 يوما ويأمل الباحثون أن يتمكن الجهاز من الاستمرار من سنتين إلى خمس سنوات قبل أن يحتاج إلى استبداله عند البشر.
اقرأ أيضا|طبيب يحذر من انتشار مرض مميت في ليلة عيد الميلاد.. لهذا السبب
