رئيس اقتصادية القناة: التعاون مع موانئ غانا وغرب إفريقيا

وفد هيئة موانئ ومرافئ غانا عقب زيارة المنطقة الاقتصادية بقناة السويس
وفد هيئة موانئ ومرافئ غانا عقب زيارة المنطقة الاقتصادية بقناة السويس

أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حرص المنطقة على التعاون مع الأشقاء الأفارقة وتبادل الخبرات فى مجال الموانئ والأنشطة المتصلة به، مؤكدًا أن مثل هذا النوع من التعاون مع هيئة موانئ غانا، يساهم فى تحقيق رؤية المنطقة الاقتصادية فى دعم سلاسل الإمداد فى القارة الإفريقية، خاصةً لما تلعبه موانئ غانا من دور فى حركة التجارة لدول غرب إفريقيا.

كان جمال الدين قد استقبل وفد هيئة الموانئ والمرافئ الغانية (GPHA)، برئاسة إسحاق أوسيه رئيس مجلس الإدارة، والوفد المرافق له بحضور عدد من قيادات الهيئة فى إطار زيارة الوفد للمنطقة الاقتصادية وموانئها التابعة لبحث فرص التعاون بين الجانبين فى قطاعات الموانئ والخدمات اللوجستية..

وأشار خلال عرضٍ تقديمى تناول جهود المنطقة الاقتصادية فى تطوير موانئها التابعة إلى ما حققته المنطقة من تقدم فى تقديم مختلف الخدمات والأنشطة من خلال موانئها الستة الواقعة على البحرين الأحمر والمتوسط لا سيما خدمات تموين السفن بالوقود التقليدى والأخضر، لافتًا إلى القفزة التى حققتها المنطقة الاقتصادية فى أداء الموانئ.

حيث احتل ميناء شرق بورسعيد المركز العاشر عالميًّا فى موانئ الحاويات وفقًا لتقرير البنك الدولى عام 2022، وأضاف أن المنطقة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأرصفة والساحات بالموانئ لتشمل أنشطة متنوعة، فضلًا عن التوسع فى إقامة المناطق اللوجستية لتلبية احتياجات السوق المحلى وتحقيق التكامل فى سلاسل الإمداد عالميًّا.

من جانبه أعرب رئيس هيئة موانئ غانا، عن سعادته بالتعرف على المنطقة الاقتصادية وما تشهده من تطور كبير فى موانئها ما يمثل إضافة لعبقرية الموقع الاستراتيجى للمنطقة على جانبى قناة السويس.

مؤكدًا أن هناك فرصة كبرى للتعاون مع المنطقة الاقتصادية والاستفادة مما حققته من نجاحات فى قطاع الموانئ، موضحًا أن هيئة موانئ ومرافئ غانا تشرف على اثنين من أهم الموانئ فى غانا وغرب إفريقيا بشكلٍ عام هما ميناءا تيما وتاكورادى، حيث يعتبر ميناء تيما التجارى الواقع على شواطئ خليج غينيا فى جنوب شرق غانا، أكبر ميناء بحرى فى غانا.

كما أكد أن التعاون مع مصر من خلال المنطقة الاقتصادية بما تمثله من بوابة لإفريقيا، يعد تعزيزًا لخطط التنمية فى غانا والغرب الإفريقى ويمتد أثره إلى دول القارة بأكملها.

يذكر أن وفد هيئة موانئ ومرافئ غانا (GPHA)، قد قام بجولة فى ميناءى شرق وغرب بورسعيد للتعرف على خبرات المنطقة.