قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن المحتل منذ السابع من أكتوبر، وهو يضبط حركة المواطن الفلسطيني بما يخدم سياسته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على القناة الأولى، أن سياسة التهجير تكون إما قسريا عن طريق القصف والقتل وتفجير المنازل، والمستشفيات، أو يكون عن طريق التهجير الطوعي بأن يجعل غزة مكانا غير مناسبا للعيش به.
اقرأ ايضا آلة الحرب مستمرة.. الاحتلال يستهدف الأطباء والصحفيين والمعلمين في غزة
وتابع: "إسرائيل أيضا تتبع سياسة الإغراء المالي أو السياسي، لأطراف عربية لاستقبال الفلسطينيين، داخل أراضيها، مايجعل الأمر أكثر تعقيدا مما نشاهد، مرددا: "سياسة الاستيطان وعودته داخل غزة تحديدا لم تغب عن عقل المحتل يوما".
وأوضح الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، أن الموقف المصري والأردني داعم للقضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى، ولكن يجب أيضا الحسم ضد المحتل برفض سياسة التهجير ليس فقط لأنه تصفية للقضية الفلسطينية، بل هو تحميل العرب أخطاء إسرائيل، لافتا إلى أن التهجير يعد هزيمة أخرى.
