بدأت شركات بنجر السكر التابعة لـ وزارة التموين زيادة الطاقة الإنتاجية لها، حتى يمكن زيادة معدلات ضخ السكر يوميًا إلى شركات الإنتاج والتعبئة، التى تم تحديدها واختيارها من وزارة التموين بما يضمن وصول السكر إلى كافة المحافظات.
ويتم تسليم حصة من السكر بسعر 24 ألف جنيه للطن إلى مصانع وشركات التعبئة، والتى تقوم بدورها بتوريد السكر زنة كيلو إلى المعارض والمنافذ لبيعه بسعر 27 جنيهاً للكيلو الواحد، ووافق د. على مصيلحى، وزير التموين، لشركات بنجر السكر التابعة للوزارة لتقوم بإمداد مباشر للشركات، على أن تقوم كل شركة بتوريد ألفى طن يوميًا.
كما بدأ زيادة معدل ضخ السكر يوميًا ليصل إلى حوالى 15 ألف طن، منها 2000 طن كحد أدنى بالمنافذ لصالح شركتى الجملة والعامة والمصرية.
يتم طرحها فى 3 آلاف منفذ تابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك بالإضافة إلى 2000 طن يتم تسليمها للقطاع الخاص يوميًا بواقع ألف طن لكل شركة، وذلك لمواجهة الإقبال المتزايد من المواطنين على السكر وحدوث اشباع للسوق حتى يمكن تحقيق توازن واستقرار فى الأسعار وتقوم اللجان التى تم تشكيلها من التموين بمتابعة خروج كميات السكر من مناطق الإنتاج والمصانع والشركات.
وأكد د. على المصيلحى أنه صدرت تعليمات إلى الأجهزة الرقابية بالوزارة ومباحث التموين وجهاز حماية المستهلك ومديريات التموين بالمحافظات بالمرور الدورى على الأسواق وضبط أى مخالفات أو ممارسات احتكارية تحول دون حصول المواطن على السكر، خاصة أن الأرصدة كبيرة وأن الشركات المنتجة للسكر من القصب تقوم بإنتاج من 900 ألف إلى مليون طن سنوياً.
إضافة إلى 4 شركات سكر بنجر تنتج من 1.7 إلى 1.8 مليون طن سنوياً، بإجمالى 2.8 مليون طن حجم إنتاج محلى بنسبة 90% اكتفاء ذاتيًا، فى حين أن حجم الاستهلاك يصل إلى 3.2 مليون طن، وأن التموين كانت تشترك مع القطاع الخاص فى استيراد الفجوة فى حجم الاستهلاك والذى يصل إلى 400 ألف طن سنويًا، ومع ارتفاع الأسعار عالميًا إلى حوالى 800 دولار للطن، أصبحت التموين هى المسئولة عن الاستيراد.
