يختتم غدًا الخميس الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى تدريباته استعدادا لمواجهة شباب بلوزداد الجزائري المرتقبة غداً ضمن لقاءات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
ويحتل الأهلى حاليا بعد مرور جولتين صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط بعد فوزه فى افتتاح مشواره فى دور المجموعات على على ميدياما الغانى بثلاثية ثم التعادل فى ثانى مباراة مع يانج أفريكانز بهدف لمثله فى تنزانيا.
أما شباب بلوزداد فيلاحق الأهلى حيث يحتل المركز الثانى مناصفة مع فريق ميدياما برصيد ثلاث نقاط بعد ان فاز على يانج أفريكانز وخسر من ميدياما وآخيرآ يحل يانج أفريكانز فى قاع المجموعة.
ومن المنتظر أن يضع غدًا السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى الرتوش النهائية على خطة المباراة.. وذلك بعد ان حرص خلال اليومين الماضيين مشاهدة بعض الملخصات لمباريات شباب بلوزداد الأخيرة لا سيما التركيز بشكل خاص على مواجهتى البطولة الأفريقية امام ميدياما و يانج أفريكانز وذلك لدراسة الخصم جيدا ومعرفة نقاط القوة والضعف فيه.
وترتكز خطة الأهلى كما هو معتاد وبالتحديد فى لقاءاته على أرضه بالضغط المبكر والهجوم الشرس منذ الدقيقة الأولى لفرض سيطرته على مجريات اللعب والبحث عن التهديف وحسم اللقاء فى طريق خطف بطاقة التأهل دون الدخول فى حسابات معقدة.
وبناء على ذلك فاهتم كولر فى الفترة الأخيرة وتحديداً فى الأيام السابقة على تركيز مجهوداته مع المهاجمين لانه وضح وبشكل قوى ضعف الأهلى فى الناحية التهديفية والذى لم يأت لقلة حيلة الفريق فى بناء الهجمات بل على العكس فالفريق يشكل خطورة دائما على مرمى المنافسين انما تكمن الأزمة فى تسابق المهاجمين على تضييع الفرصة السهلة أمام المرمى بكل الأشكال والطرق الغريبة.
أما على الناحية الدفاعية فعادت حالة الاطمئنان من جديد بعد ان كانت الأمور سيئة حيث هناك تطورات طيبة فى حالة المصابين عقب انتظام ياسر إبراهيم فى التدريبات بعد تعافيه من الإصابة بكدمة أعلى الركبة وينتظر ان يقود دفاع الأهلى أمام شباب بلوزداد.
فى حين واصل محمد عبد المنعم تنفيذ البرنامج التأهيلى بالجرى حول الملعب، وتنفيذ بعض الفقرات تحت إشراف الجهاز الطبى بالنادي.
ويعانى عبد المنعم من كدمة فى الكاحل على ان تقيم حالته والتأكد من قدرته على خوض المباراة من عدمه بعد معرفة نتيجة الاختبار الطبى الأخير.
وبعيداً عن لقاء شباب بلوزداد فحرص كولر على تهدئة الاجواء مع نجوم الفريق الذين تم استبعادهم من قائمة الفريق بكأس العالم للأندية واحتواء حزنهم الذى يقدر انه طبيعى بالنسبة لأى لاعب يحلم بالمشاركة فى البطولة العالمية..
كما حذر خالد بيبو اللاعبين من الغضب أو افتعال ازمات خاصة ان الأهلى دائما على قلب رجل واحد مهما كانت الأسامى التى تقود الكتيبة الحمراء.
واستمرارا فى الحديث عن كأس العالم وكما هى العادة فبات أسم الأهلى يتردد فى الأوساط العالمية حيث تحدث ألبرت ريرا مدرب أوكلاند سيتى الذى قد يواجه الأهلى حيث ينتظر الأهلى فى لقائه الأول الفائز من المباراة التأهيلية بين اتحاد جدة السعودى وأوكلاند سيتى النيوزيلندي.
