تعد الكلى ضرورية للحفاظ على الصحة العامة، ويمكن أن تتأثر صحة الكلى بعدة مشكلات منها الجفاف، أو عدم شرب كمية كافية من الماء، يمكن أن يؤثر على وظائف الكلى والصحة العامة بعدة طرق.
وتقوم الكلى بتصفية النفايات من الدم، والتحكم في مستويات الإلكتروليت، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وذلك حسب ما ذكره موقع timesofindia.
اقرأ أيضا:10 علامات تحذيرية تشير إلى خطر الإصابة بالتهابات الكلى
الإفراط في تناول المسكنات
قد تتضرر الكلى بسبب الاستخدام المتكرر والمفرط للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأسبرين والإيبوبروفين. من الضروري تناول هذه الأدوية على النحو الموصوف، وطلب المشورة الطبية إذا لزم الأمر.
عدم شرب كمية كافية من الماء
الجفاف الناتج عن عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن يجهد الكلى، ويعد الحفاظ على كمية كافية من الماء أمرًا بالغ الأهمية لكي تعمل الكلى على النحو المنشود، وينخفض إنتاج البول نتيجة الجفاف، ويؤدي هذا إلى زيادة تركيز البول، مما قد يتسبب في تكوين حصوات الكلى. من المحتمل أن تتفاقم التهابات المسالك البولية بسبب البول المركز.
تناول جرعة زائدة من الملح
استهلاك الكثير من الملح يمكن أن يزيد من ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى، ويساعد الحد من الملح في النظام الغذائي في الحفاظ على ضغط دم صحي ووظائف الكلى.
تجاهل ارتفاع ضغط الدم والسكري
يحدث تلف الكلى في المقام الأول بسبب ارتفاع ضغط الدم، وتعتمد صحة الكلى على مراقبة ضغط الدم بشكل منتظم والسيطرة عليه بالأدوية أو تعديل نمط الحياة. مع مرور الوقت، قد ينجم تلف الكلى عن مرض السكري غير المنضبط، وتعتمد صحة الكلى على فحص مستويات السكر في الدم والالتزام بخطة السيطرة على مرض السكري.
التدخين
يمكن أن تتأثر وظائف الكلى سلبًا بسبب الإفراط في التدخين ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى التحدث مع طبيبهم حول هذا الموضوع، وتعد أمراض الكلى أكثر شيوعا بين المدخنين. علاوة على ذلك، فإنه قد يتعارض مع الأدوية الموصوفة لعلاج أمراض الكلى.
احتباس البول
يمكن أن يؤدي احتباس البول لفترة طويلة إلى تفاقم أمراض الكلى والتهابات المسالك البولية، ومن المهم جدًا التصرف سريعًا بناءً على الإشارات لجسمك.
قد يؤدي احتباس البول المتكرر إلى تمدد المثانة إلى ما هو أبعد من الحدود الطبيعية. قد يؤدي هذا في النهاية إلى إضعاف قدرة المثانة على الانقباض وإطلاق البول بشكل فعال، ويمكن أن يؤدي الاحتفاظ بالبول إلى وضع الكلى تحت ضغط الظهر، مما قد يؤثر على مدى جودة عملها، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل في الكلى.
