ياسين التهامي يعود للحفلات بعد تعافيه

ياسين التهامي
ياسين التهامي

استرد المنشد ياسين التهامي عافيته بعد الأزمة الصحية التي لحقت به مؤخرًا، وتسببت في عدم قدرته على التحرك والخروج من المنزل، وهو الآن يمارس حياته الطبيعية.

وبدأ ياسين التهامي العودة إلى محبيه عشاق فنه في بعض الحفلات بعدد من المحافظات. 

وكان المنشد والفنان محمود التهامي، أعلن عن تأجيل جولته الفنية في ماليزيا بسبب مرض والده الشيخ ياسين التهامي، قائلاً: "قررت تأجيل كل الأنشطة الثقافية والفنية خلال هذه الفترة من بينها إلغاء جولتي الفنية التي كانت مقررة في ماليزيا خلال أيام ومحاضراتي التدريبية في المراكز الثقافية في مدينة كاتارا الماليزية، وذلك إلى حين الاطمئنان على صحة والدي".

ومؤخرًا في سهرة دينية قدّم الشيخ ياسين التهامي عددًا من أبيات الأشعار الصوفية، وقصائد المديح النبوي والابتهالات التي تفاعل معها جمهور مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، في دورته الـ31، ليلقى الضوء على مجموعات نادرة من الأعمال والقصائد التراثية ويؤكد استعادة الإنشاد الديني لأمجاده ومكانته المرموقة التي احتلها على ساحة الفنون العربية.

وكشف الشيخ ياسين التهامي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن عودته إلى الإنشاد الديني من جديد بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة خلال الفترة الماضية، والتي توقف على أثرها عن الإنشاد من أجل الشفاء.

وقال التهامي: "نحمد الله سبحانه وتعالى أن تفضل وتكرم على شيخنا الشيخ ياسين التهامي وألبسه ثوب العافية وهو الآن يتمتع بصحة جيدة والحمد لله".

وأضاف: "ونحن إذ نهنئ أنفسنا ونهنئكم بتماثل الشيخ للشفاء بفضل الله، فإننا نزف لحضراتكم بشرى قرب عودته إلى ساحة الإنشاد الديني ليسعد أحبابه وكل المشتاقين إلى رؤيته، وذلك يوم الثلاثاء القادم 5 / 12 / 2023 م بقرية بني محمد - محافظة أسيوط".

واختتم : "نسأل الله أن يديم على شيخنا الصحة والعافية، وأن يشمله بحفظه ورعايته إنه على ما يشاء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم". 

ولد ياسين التهامي في 7 ديسمبر سنة 1949 بقرية الحواتكة بمحافظة أسيوط بصعيد مصر.. ابن لبيئة دينية عرفت بالتصوف والعناية بالنشيد الصوفي، وقد حفظ القرآن الكريم صغيرًا لكنه لم يكمل دراسته الثانوية بالأزهر الشريف، وبدأ حياته بالإنشاد الديني في الموالد والحفلات الدينية بقرى ونجوع الصعيد حتى سطع نجمه في منتصف السبعينيات ليصبح نجم الإنشاد الديني الأول في مصر، خاصة لدى أهل الصعيد الذين أصبح ملبس وهيئة ياسين “موضة” شبابهم، الذين أصبحوا يعلقون صوره وألبوماته مثلما يعلق شباب المدن صور “عبد الحليم حافظ”.

 وامتدت شهرة ياسين خارج مصر والعالم العربي؛ فأحيا حفلات في لندن وباريس وفي ألمانيا وهولندا وأسبانيا وفنلندا وغيرها من العواصم والدول الأجنبية، خاصة في مهرجانات الموسيقى الروحية.

نشأ الشيخ في بيت ديني وعائلة ينتسب أهلها إلى التدين، وكان لهذا الجو الديني تأثير عميق في نفسه، ومن هنا دفع به والده إلى أن يتلقى تعليمه بالمعاهد الأزهرية حتى وصل إلى السنة الثانية في المرحلة الثانوية الأزهرية، وكان ذلك عام 1970 م، ثم انقطع عن الدراسة لظروف خاصة.

وفي لقاء تلفزيوني سابق، تحدث المنشد محمود التهامي إنه تعلم من والده ياسين التهامي المنشد الكبير صاحب القيمة الكبيرة بشكل غير مباشر، واستمع إليه في حفلاته وأخذ منه العديد من الصفات، ومنها الالتزام بميعاد الحفلات، وأيضا روح وأهمية الكلمة والتعمق في المعني وارتباطه باللحن وهذا ما يميز مدرسة الشيخ ياسين التهامي. 

وأضاف التهامي خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس على شاشة الحياة:" هناك الكثيرين أخذوا الظاهر من ياسين التهامي وساروا عليه مثل الشكل والملابس والطريقة ولكنهم ابتعدوا عن  المعاني والكلمات الجيدة والمناسبة" .

 
وكشف الشيخ  محمود التهامي نقيب المنشدين، عن مشواره مع الانشاد والابتهالات، وكيف تأثر بوالده الشيخ ياسين التهامي، كما كشف عن كواليس حصولة علي جائزة الجلوبال ميوزك أوراد، وتجربته الغنائية مع المطربة الأمريكية اليز، وأبرز ذكرياته مع عيد الأضحى المبارك.