مع الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، بدأ الكثيرون في البحث عن أطعمة بديلة، ويوجد خيارات غنية بالبروتين، منها العدس والحمص، كما يساهم كل من السبانخ والبروكلي في توفير البروتين للجسم.
وبجانب البروتين، توفر هذه الأطعمة النباتية الفيتامينات والمعادن والألياف التي تدعم الصحة بشكل عام ولأنها تحتوي على كميات أقل من الدهون المشبعة والكوليسترول فهي تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
6 أطعمة غنية بالبروتين بديلة للحوم
العدس
العدس كنز غذائي، يحتوي كل كوب مطبوخ على حوالي 18 جرام من البروتين، بجانب الألياف الغذائية والحديد والفولات، وهذه الفوائد تجعل العدس داعمًا لصحة الجهاز الهضمي، والتخلص من فقر الدم، والمساهمة في الصحة العامة.
ولأن العدس يحتوي بشكل طبيعي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، فهذا يجعله متوافق مع أهداف إدارة الوزن.
الحمص
يحتوي الحمص على حوالي 15 جرامًا من البروتين لكل كوب مطبوخ ولا تقتصر فوائده على البروتين فقط، لأنه يوفر مجموعة غنية من الألياف والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك حمض الفوليك والمنغنيز والفوسفور.
والفائدة الكبرى الحمص، هي قدرته على تعزيز الشعور بالامتلاء، وهذا أمر مفيد لإدارة الوزن وبالإضافة إلى ذلك، يعد الحمص داعمًا لتوازن السكر في الدم وصحة القلب.
السبانخ
بجانب كون السبانخ من الخضروات الورقية المفضلة، فهي تحتوي على حوالي 5 جرام من البروتين لكل كوب مطبوخ كما أنها تحتوي أيضًا على فيتامينات A وC وK، بجانب المعادن مثل الحديد والكالسيوم.
هذه الفوائد الغذائية القيمة تجعل السبانخ فعالة في تعزيز الرؤية الواضحة، وتقوية جهاز المناعة، وضمان قوة العظام. وكذلك يعتبر انخفاض عدد السعرات الحرارية في السبانخ ميزة إضافية لأولئك الذين يهتمون بالوزن.
البروكلي
بجانب احتواء البروكلي على 3 جرامات من البروتين، فهو يعد مصدر لفيتامين C وفيتامين K والفولات والألياف ومجموعة من مضادات الأكسدة. تتناغم هذه الكوكبة من العناصر الغذائية لتعزيز وظيفة المناعة، وضمان قوة العظام، وتعزيز الصحة العامة.
علاوة على ذلك، لا تقتصر وظيفة الألياف في البروكلي على الهضم فحسب، بل أنها تعزز أيضًا الشعور بالشبع. إضافة إلى ذلك، فالمركبات الموجودة في البروكلي، مثل السلفورافان، ترتبط بفوائد صحية محتملة، مما يجعل البروكلي إدراجًا مدروسًا في الوجبات المتوازنة.
البازلاء
تحتوي البازلاء الخضراء على حوالي 8 جرام من البروتين في كل كوب مطبوخ. كما أنها تشتمل على فيتامينات A وC وK، بالإضافة إلى الألياف الغذائية والفولات.
هذه المجموعة المغذية تساعد على تعزيز إشراق البشرة، ودعم نظام مناعة قوي وتجديد الخلايا بشكل فعال، كما أنها تعد موطنًا للمركبات النباتية، مثل مركبات الفلافونويد والكاروتينات، المعروفة بقدراتها المضادة للأكسدة، والتي من المحتمل أن تمنع بعض الحالات المزمنة.
وبجانب ذلك، فهي تتميز بالمرونة في الطبخ، إذ إن تنوع استخداماتها يمكن تقديمها بمثابة طبق جانبي، أو إدخالها في الحساء أو اليخنات، أو إضافات إلى المكرونة، وهذا يؤكد سهولة اندماجها في وجبات مختلفة من أجل الإثراء الغذائي.
