رفض الأهلى هدية يانج افريكانز التنزانى المتواضع على ارضه وبين جماهيره ، واضاع فوزا سهلا كان فى المتناول ، واكتفى بتعادل خارج الديار بنتيجة ١/١ ،هو غير مرض لمعظم الاهلاوية مقارنة بمستوى المنافس التنزانى من خلال المباراة وبشكل عام فى البطولة والذى خسر فى الجولة الاولى من شباب بلوزداد الجزائرى بثلاثية ، وبعدها خسر بطل الجزائر من ميدياما الغانى الذى فاز عليه الاهلى بالثلاثة وهى كلها دلالات تشير الى ضعف مستوى الفريق التنزانى المتوقع ان يكون « حصالة « المجموعة.
والغريب ان الاهلى كان متفوقا وتمكن من احراز هدف التقدم فى الدقيقة ٨٥ ولكنه لم يتمكن من الحفاظ عليه لدقائق وتراجع الفريق بشكل غير متوقع ومنح المنافس فرصة ادراك التعادل ، وتعرض مرمى الفريق لخطورة بالغة انقذ معها ياسر ابراهيم المباراة ونقطة التعادل التى كادت ان تضيع ويخسر معها الاهلى التعادل ايضا لولا بطولة مدافع الاهلى الذى اصطدم بقوة مع الشناوى واصيب بعد انقاذ هدف مؤكد للفريق التنزانى. التعادل خارج الأرض ليس نتيجة سيئة ولكن مع ضعف مستوى المنافس ربما يسبب خطورة لو وضعنا فى الاعتبار استغلال المنافسين لهذه الميزة والطمع فى الفوز على المنافس التنزانى على ارضه خاصة ان الفوز كان فى المتناول.وعن الايجابيات تصدر الأهلى المجموعة برصيد ٤ نقاط وعاد الفريق للقاهرة ومنح كولر الفريق ٢٤ ساعة راحة قبل الاستعداد لمواجهة شباب بلوزداد بالقاهرة.. من جانبه اكد مارسيل كولر المدير الفنى ان النتيجة مقبولة لكن بالنسبة لمجريات اللقاء والفرص التى لاحت للاهلي، نشعر بالحزن بالخروج بنقطة واحدة فقط و إهدار الأهداف موضوع مهم فى كرة القدم وهى مشكلة تواجهنا.. لولا إهدار هذه الفرص التى لاحت لنا لخرجنا بفوز بفارق ثلاثة أو أربعة أهداف ..
واضاف : «كنا الافضل واضعنا فرصا مؤكدة خلال الشوطين الاول والثانى واكد انه تحدث مع اللاعبين بين الشوطين وبعدها تطور الاداء للافضل واحرزنا هدف التقدم» .
وانتقد كولر اندفاع لاعبيه للهجوم غير المبرر خلال اخر خمس دقائق من المباراة بعد احراز هدف التقدم بدون داع وكان الأولى الحفاظ على التقدم لكن اللاعبين انطلقوا للهجوم وأصيب مرمانا بهدف كان من الممكن تفاديه.
