غدر الطبيب الشهير .. طلق زوجته بعد إصابتها بالمرض

الضحية
الضحية

شريف‭ ‬عبدلله

  مأساة حقيقية تعيشها سيدة الحى الراقى التى تعيش ايامًا معدودة بين لحظة وأخرى تحاول فيها التمسك بالحياة ومحاربة المرض اللعين من اجل أولادها كل ما تملك من الدنيا بعد غدر الزوج؛ طبيب النساء والتوليد الشهير رفض أن يظل بجوار زوجته وأولاده وعلاجها وقرر أن يتركها تواجه اللحظات الصعبة وحيدة،تركها تطارد مصيرها المجهول ولم يرحم ضعفها امام المرض الخبيث، لم يترك لها فرصة للوقوف مرة اخرى بعد أن فاجأها الزوج بتطليقها غيابيًا والسبب إصابتها بمرض السرطان، فضل أن يبدأ حياته من جديد مع زوجة ثانية وترك زوجته حبه الأول وتنصل من مسئوليات اولاده رغم ثراء العيش؛ حيث أنه واحد من الاطباء المشاهير؛ لم تجد زوجته سوى باب محكمة الاسرة مفتوحا امامها؛ لتطالب بحقوقها وحقوق أولادها، تفاصيل اكثر نعرضها فى السطور التالية.

مأساة حقيقية تعيشها سيدة بعد قصة حب استمرت سنوات جمعتها بزوجها طبيب النساء والتوليد الشهير،كانت البداية زواج صالونات وهو حبها الاول ونصيبها وكللت بالزواج وارتداء الفستان الابيض لتعيش اجمل ايام حياتها؛فهى من سكان الحى الراقى مدينتي الذي كان عش الزوجية وكانت اجمل ايام عاشتها وكأنها الجنة، الزوج وفر لها كل متطلبات الحياة؛ فهو طبيب يملك عيادة نساء وتوليد ومن اشهر الاطباء فى مصر فى تخصصه، من عائلة معروفة جدا لا تتوقف عيادته يوميا من كثرة مرضاه يعرفونه بالاسم وهو ما در عليه بالدخل الكبير، ومن هنا كون ثروته لم يبخل على زوجته، وفر لها دائما الحياة الزوجية السعيدة والسفر خارج مصر لقضاء اللحظات السعيدة مع عائلته، ومع مرور الوقت حملت الزوجة لتحمل نبأ مولودها الاول وهى بنت كانت فرحتهما الاولى الى أن حملت الزوجة مولودها الثانى والذى تسبب فى تعب شديد لها؛ واعراض تحدث لاول مرة وعندما اقتربت الولادة اصيبت بنزيف شديد داخل غرفة عمليات احد المستشفيات لاول مرة دخلت على اثرها فى غيبوبة لمدة ثلاثة ايام والطفل دخل الحضانة حمل فى الشهر الثامن بعد تعب وآلام شديدة.

الصدمة

فحوصات استمرت اربعة اشهر للوصول إلى اسباب مرضها الغريب البعض يقول انها انيميا واطباء آخرون شخصوا الحالة على انها انيميا البحر الابيض المتوسط لكن فى النهاية دخلت احد المستشفيات الشهيرة؛ ليطلب الطبيب المعالج المتخصص في الأورام عمل مسح ذرى؛ لتفاجأ بالصدمة انها مريضة بالسرطان وهو ما اصابها واصاب الزوج والعائلة بالحزن؛ وكانت مفاجأة تغيرت بعدها حياتها من حياة السعادة والفرح إلى حياة الحزن، الزوج الذى كان يدللها وضحكاته لا تتوقف داخل المنزل تغير حاله واصبح لا يجلس كثيرًا في منزله، فى البداية تقبل الزوج المرض وقال لها»انا هقف جنبك ولا تقلقى وهنسافر خارج مصر للعلاج اذا تطلب الامر لتعودى مرة اخرى إلى حياتك طبيعية»، كلمات امدتها بقليل من الامل وجعلتها تحارب المرض في إصرار، وبدأت رحلة العلاج؛ مسح ذرى فى احد المستشفيات المعروفة وجلسة للعلاج تكلفت 65 ألف جنيه وثلاث جلسات كلفته اموالا طائلة تحمل الزوج تكاليفها ولما لا وهو زوجها وملزم بعلاجها؛ لكن بعدها فوجئت بتغير سلوك الزوج الذى تذمر من المصاريف وقال لها انا مش هفضل اصرف عليكى وعلى عيالك العمر كله من حقى اشوف نفسى، خلافات استمرت طويلا وبدأت حياته تأخذ منعطفًا بعد أن غير المرض من شكلها وبدأ يبتعد عنها وينام فى غرفة والزوجة فى غرفة أخرى، علاوة على انه يتأخر فى عيادته ولا يسأل على زوجته ولو تليفونيا أو أولاده، تغيرت حياته تماما إلى فتور فى العلاقة الزوجية ووجدت زوجته رسائل على هاتفه من طبيبة يراسلها ودبت بينهما الخلافات بعد أن بدأ يفكر فى نفسه لانه شخصية نرجسيه تبحث دائما عن متعته الشخصية وسعادته فقط دون النظر إلى اسرته.

طلاق غيابي

الزوجة التى تبلغ من العمر 31 عاما وزوجها طبيب النساء والتوليد يبلغ من العمر 38 عاما، الاثنان فى مقتبل العمر، لكن استمرت الخلافات عندما واجهته»بشات»على هاتفه بينه واحدى السيدات، عاتبته بعدما وجدت صورًا لسيدة اخرى على هاتفه، لكنه لم ينكر وقال لها بعصبية؛»بصى لنفسك فى المراية من حقى اتجوز»!، ردت الزوجة عليه في ضعف وانكسار؛»اتجوز بس اكرمنى انا كده كده هموت»، لكن الصدمة عندما قال لها عندك بيت امك هى اللى تكرمك، حاولت ان ترجوه أن يكرمها قبل أن يحين اجلها وقالت له:»انا معنديش راجل، والدي متوفى اكرمنى ولو مت  تدفنى»، وفى النهاية قال لها روحى عند امك ومثل اي سيدة مصرية حفاظا على كرامتها؛ قررت ان تترك منزلها وتذهب إلى منزل عائلتها، قالت لهم عندما سألوها:»انه زعل بين زوجة وزوج»، كانت تأمل في أن تعود المياه إلى مجاريها، وبعد مرور وقت فوجئت باتصال هاتفى من عمها يقول لها إن زوجها طلقها غيابيا!

علاج على نفقة الدولة

تروى الزوجة مأساتها؛ ان الجلسة الواحدة لمرض اللوكيميا من 40 إلى 50 ألف جنيه كل 25 يوما تقوم بتغيير دم كامل داخل مستشفى الطب العالمى، وهى تحتاج إلى اموال طائلة ساعدها البعض وفى النهاية استطاعت الحصول على موافقة العلاج على نفقة الدولة وتقوم بتغيير دم مرة واحدة شهريا ولأن زوجها استحالت معه العشرة ولم يراع العيش والملح طوال سبع سنوات قضاها معها ترك لها اولادها لتواجه المرض اللعين وقام بخطبة طبيبة تسببت فى الخلافات بينهما بعد طلاقها بأيام؛ فقررت اللجوء إلى محكمة الاسرة بمصر الجديدة لاخذ حقوقها الشرعية.

نهى الجندى المحامية بالنقض والمتخصصة فى شئون الاسرة رفعت دعوى ضد الزوج وهو طبيب نساء وتوليد شهير بعد تضررها من الطلاق الغيابى وقالت: انه تم اتخاذ الإجراءات القانونية امام محكمة الاسرة بعمل دعاوى منها دعوى عدة ومتعة ومؤخر ونفقة صغار وتم الحكم بالنفقات على كل صغير 3 آلاف جنيه ونصف أي  بواقع 7 آلاف جنيه للصغار، أما دعوى نفقة العدة والمتعة تم الحكم فيها بدفع الفي جنيه، استأنف الزوج الحكم وهناك دعوى المؤخر مؤجلة لجلسة 5 ديسمبر المقبل، واوضحت نهى الجندى؛ ان الزوج لم يرحم زوجته الذى قرر تطليقها غيابيا لابد من وجود نص يعاقب الأزواج بسبب هذا الطلاق الغيابى لوجود تلاعب فى اعلان الزوجة بالطلاق؛ لان الزوجة لم تعلم بطلاقها ولم تستلم اعلان الطلاق لان الطلاق الغيابى هو طلاق يتم بحضور الزوج فقط والشهود أمام مأذون شرعى لتوثيق الطلاق بغير الزوجة وبدون حضورها؛ وفيه يقر الزوج بأنه قد طلق زوجته امام اثنين من الشهود، ليحرر المأذون الشرعى إشهاد الطلاق الغيابى.

وأضافت؛ بعض الأزوج هنا للأسف يقرون أمام المأذون الشرعى بعنوان غير صحيح للزوجة فلا يصل الإعلان بالطلاق للزوجة وذلك لانه على عنوان محل اقامة غير موجود أو غير صحيح او لا تقيم فيه، ويعاقب الزوج فى قانون الاحوال الشخصية بعقوبة الحبس التى تصل ستة اشهر فى حالة الإدلاء ببيانات غير صحيحة عن عنوان محل اقامة زوجته، وطالبت بتغليظ العقوبة لتكون رداعة فى حالات الطلاق الغيابي خاصة ان الزوجة لن تستلم اعلان الطلاق.

 

اقرأ أيضا : مفاجأة.. حسن شاكوش يطلق زوجته غيابيا

;