دعا مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا لوقف فورى لإطلاق النار فى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وفقا للاحتياجات بموجب القانون الدولى، وقال المتحدث ينس ليركه إن الأمم المتحدة ستبقى فى القطاع لتقديم الغذاء والماء وغيرهما من الإمدادات الحيوية المنقذة للحياة، وقال ان قوافل مساعدات أكبر بكثير مما كان قبل الهدنة، دخلت امس من مصر إلى غزة، محملة بمجموعة من الإمدادات الإنسانية والوقود وغاز الطهى، وقد وصلت ايضا شمال وادى غزة الذى لم يتلق أى امدادات قبل الهدنة.
وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إن استئناف الأعمال العسكرية فى قطاع غزة هو أمر كارثى، داعيا جميع الأطراف والدول ذات التأثير إلى مضاعفة الجهود لضمان وقف فورى لإطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان.
اقرأ أيضًا| الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية ويشن حملة اعتقالات
وأعلنت منظمة اليونيسيف ان اى شيء فى غزة غير السلام المستدام، هو استئناف لقتل الأطفال. وأشارت إلى الوضع الإنسانى المزرى والمحفوف بالمخاطر فى غزة وضخامة الاحتياجات، والوضع الصحى والغذائى والصرف الصحى الذى يزداد سوءا يوما بعد يوم ويهدد بكارثة لا مثيل لها للأطفال.
وقال جيمس ايلدر متحدثا من غزة ان التقاعس فى فرض وقف لإطلاق النار هو موافقة على قتل الأطفال، وان المزيد من الهجمات على غزة سيكون بمثابة مذبحة.
وقد زار مستشفى ناصر وهو المستشفى الوحيد الكبير الذى لازال يعمل فى غزة بسعة ٢٠٠٪ وكانت الهجمات قد أدت بالفعل إلى اصابات على بعد خمسين متراً من المستشفى، حيث ينام المئات من النساء والأطفال فى الممرات. ودعا إلى وقف الأعمال العدائية قبل وقوع كارثة إنسانية يمكن تجنبها.
