صباح الجمعة..

أرمنيوس المنياوي يكتب: مستقبل وطن بالمنيا 

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

نظلم أنفسنا ونظلم الٱخرين كثيرا عندما نكتم شهادتنا في حق من أقتربنا منهم كثيرا بحجة أن شهادتنا مجروحة، وهي ليست شهادة مجروحة من وجهة نظري ولكنها شهادة مكتومة تخفي حقائق وتشجيع لمن يعملون ويبذلون الجهد من أجل راحة الٱخرين أو من أحل الوطن الكبير مصر.
أكتب تلك الكلمات بعد أن طلبت طوعا إعفائي من موقعي التنظيمي في حزب مستقبل وطن ولكن لم أتخلى عن عضويتي في هذا الكيان،  بعدما أمضيت في هذا الموقع ما يزيد عن سبع سنوات كانت أكثر من رائعة بالنسبة وتجربة جميلة في حياتي مثل تجربتي في بلاط صاحبة الجلالة وسط كوكبة من أبناء مركز المنيا الأوفياء والشرفاء.
حقيقي تلك التجربة كشفت لي عن أمورا كثيرا عظيمة لو تحدثت فيها أثناء وجودي في هذا الموقع التنظيمي لأنبرى ممن يتربصون بكل شيئ جميل وأتهموني بأنني أنافق وأحسب نفسي بأنني بعيدا عن تلك الصفة تماما لسبب بسيط لأنني لم أتعود ذلك وتركيبتي الشخصية لا تحتمل مثل تلك الصفات، ولكنني شعرت في نفسيتي بأنني أظلم هذا القطاع في مهنتي لما يؤديه من دور وطني أكثر من رائع.
أكتب ذلك بعد أن تحررت من موقعي التنظيمي كلبشني كثيرا في إنصاف هؤلاء الناس وهذا الكيان فيما يؤديان من دور وطني يحفظ إستقرار وطن كان في يوما ما مهددا بالضياع فكانوا هما ظهيرا شعبيا للقيادة السياسية في الإبقاء على هذا الوطن على هذه الصورة التي أراها من وجهة نظري المتواضعة جميلة وبراقة بعد أن ضاعت دول جوار لنا ومن حولنا بسبب عدم فهم ما يحدث من تغيرات على الصعيد العالمي الجديد بقيادة بعض الدول الكبرى والتي جعلت من بعض الدول وقودا لها.
أعود لمستقبل وطن المنيا والتي أنتمي إليه ..في هذا الحزب وجدت أناس " عن فترة معايشتي لأعضاء أمانة مركز المنيا " أكتب وعن بعض قيادات الحزب بالمحافظة الذين أقتربت منهم.
وجدت أعضاء يخدمون بتفاني شديد وكأنهم يعملون لمصلحة منازلهم وهم يبذلون الوقت والجهد و المال  من أحل فاعلية لمصلحة وطنهم الكبير مصر .. رأيتهم يتبارون فيما بينهم من أجل البحث عن كل ما يجمل الوطن .. أرى الغيرة في عيون أبو غرارة والمطيري وعبد الحكيم ورفاعي ومسعود ومحمود وأبو بكر ورياض وعزاقه  وطارق وعاطف وأبو العلا وسالم وعمرو وعبد السلام وإيهاب ويحي وشيماء وجورج  وسامح  وهاني وخلف وعطاى مع حفظ الألقاب لجميعهم يخدمون ويتكاتفون من أجل نجاح مبادرة لمصلحة المواطن البسيط مع زملائهم مع باقي أعضاء الحزب وهو تحديدا ما يحدث في كل أمانة من أمانات المحافظة ..رأيتهم يواصلون الليل بالنهار من أجل بلدهم ..قد يدخل على الخط ويقول لي من أجل مصلحتهم وطموحهم وأرد عليه بالقول نعم من أجل طموحهم وهو حق مشروع لكل مواطن مفيد لبلده ولكن ليس لأحل مصلحتهم الشخصية ..أنني كنت أقف مذهولا ومشدودا ومبهورا عندما أنظر لمدى الهمة التي كانت تكل من وجه وليد عبد القوي ومحمد نشأت وشركائهم في الأمانة وهم يتطلعون لإنجاح قافلة طبية أو معرض لسلع معمرة لبسطاء الناس من أهالينا وكأن الأمر لبيوتهم الخاصة بل أن همتهم تتجاوز ذلك بكثير.
أكتب ذلك وأنا في كنف صاحبة الجلالة ..أكتب ذلك شهادة حق ينبغي أن يعلم بها الناس كل الناس ونحن مقبولون ونعيش أجواء إستحقاق هو الأهم في تاريخ الأمة وهو ما يدفعني أنني أحفز كل الناس أن يخرجوا ويلبوا دعوات حزب مستقبل وطن وباقي الأحزاب المصرية قاطبة للمشاركة الفعالة لكي يرى العالم أننا جادين فيما نحن فاعلون.
أنني أشد على يد كل زميل في أمانة مركز المنيا لحزب مستقبل وطني المخلصين الذين عشت معهم فترة جميلة رأيت فيها مدى تفانيهم في خدمة بلدهم وقضاء معظم أوقاتهم داخل جدران هذا الكيان من أجل أن تكسب الدولة المصرية جولة جديدة.
ودائما وأبدا وراء كل عمل عظيم رجالا وأبطال وجهودهم ليست  في الظل بل من لديه ذرة وطنية يدرك تماما ما يقومون به من جهد في حفظ أمن وسلامة البلاد لكي نهنأ نحن بأستقرار وأمان وهي الجهة الداعمة المتمثلة في أجهزة الأمن وكافة الأجهزة المعنية وهي أجهزة داعمة  لكل ما يزيد من وحدة وتماسك الوطن لكى نعبر ببلادنا إلى مربع التقدم وان نتجاوز معا مرحلة المعاناة التي تسبب فيها مفاجأت أحدثتها الطبيعة وخارجة عن يد القيادة السياسية مثل ما أصاب العالم من كورونا ثم تلتها الحرب الروسية الأوكرانية ثم أحداث السودان وأخيرا أحداث غزة .. كل ذلك بكل تأكيد كانت له تبعياته السيئة على إقتصاديات العالم كله ولكننا رغم ذلك نحن باقون وصامدون.
تعودت دايما على كتابة ما يمليه علي ضميري بغض النظر في سبيل وطني الذي أعشقه من كل قلبي ولايمكنني مراهنة مصلحتي الشخصية فوق مصلحة الوطن الذي هو فوق كل أعتبار وأولها كتابة الحقائق لأنها جزء من أمانتى المهنية بل هي شريان الصحافة الحقيقية..

 

ٱخر السطور 

-  القلم المرتعش لايصنع كلمة حرة ..وضعت على عاتقي أن أكون في صف الوطن وصاحب رأى حر لايثنيني عنه أحدا طالما في إتجاه الوطنية ولأجل الوطن والعباد.
- أحرص على تجنب الكذاب وصاحب المصلحة  لأن  كل منهما  يفعل كل الموبقات  من أجل هدفه اللئيم .
- لا أعرف لماذا لا يتم الإبقاء على الكابتن معتمد جمال  مديرا فنيا للزمالك طالما يسير بخطوات ممتازة ويحقق الإنتصارات