«البحوث الزراعية» ينظم دورة عن الاستخدام الآمن لمبيدات الحشائش

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش دورة تدريبية بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية تحت عنوان الاستخدام الامن والفعال لمبيدات الحشائش بمديرية الزراعة بالأقصر تحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز لشئون الارشاد والتدريب

وفي ذات السياق صرح الدكتور عبده عبيد مدير المعمل المركزي للحشائش ان الدورة تهدف الي توصيل الإرشادات الفنية للمزارعين والخاصة بالخسائر التى تحدثها الحشائش للمحاصيل المختلفة واهم مبيدات الحشائش المستخدمة في المكافحة والاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش مما ينعكس بدورة علي زيادة إنتاجية هذا المحاصيل

وأشار عبيد إلى أن المهندس رفعت محمد محمد على وكيل وزارة الزراعة بالأقصر أشرف على تنفيذ الدورة لعدد 20 متدرب من المهندسين الزراعيين بالإرشاد و المكافحة بمديرية الزراعة بالأقصر.

واضاف مدير المعمل المركزي للحشائش ان المكافحة الفعالة للحشائش لا تقتصر على طريقة واحدة بل تتم عادة باستخدام أكثر من طريقة من طرق المكافحة والتى تعرف بالمكافحة المتكاملة للحشائش وذلك لضمان زيادة فاعلية عملية المكافحة سواء كانت مكافحة زراعية او ميكانيكية او تشريعية أو حيوية أو كيماوية حتى يمكن تقليل أعدادها وانتشارها والحد من أضرارها إلى الحد الذي يمكن معه إنتاج محصول بصورة اقتصادية.

اقرا ايضا :بحوث البساتين يُنظم برنامج تدريبي لمدة شهر لـ138 طالب جامعي

ومن جانبه قال الدكتور عادل عمران وكيل المعمل للإرشاد والتدريب ان هذه الدورة ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2023/ 2024 وضمن مجموعة من الدورات التي يقيمها المعمل لتوعية المزارعين وتناولت الدورة موضوعات عدة أهمها الحشائش و خسائرها على الإنتاج الزراعي في مصر والات الرش وكيفية معايرتها والاحتياطات الواجب مراعاتها عند رش المبيدات والحشائش المتطفلة وطرق مكافحتها واهم التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش الموصي بها في المحاصيل الحقلية و البستانية والخضر وجوانب الجسور والمصارف.

واوضح عمران ان الحشائش تعد واحدة من أخطر الافات التي تواجه المزارعين، نظرًا لتعدد طرق تكاثرها وانتقالها وحجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها، ما يحتم تسليط الضوء عليها والتوعية بها.

تسبب الحشائش نقص كبير في انتاجية المحاصيل الزراعية ويختلف مقدار هذا النقص بإختلاف نوع المحصول المنزرع وقدرته التنافسية للحشائش وكذلك علي أنواع الحشائش السائدة وقدرتها التنافسية مع المحصول وكثافتها وتوزيعها علي وحدة المساحة.

وتابع في ان ذلك يؤثر على بعض المحاصيل ضعيفة النمو والمنافسة مثل البصل والعدس أو تحت الكثافات العالية من الحشائش قوية المنافسة مثل الزمير والصامة والسلق وغيرها أو في حالة الحشائش المتطفلة مثل الهالوك في الفول أو الحامول في البرسيم.

كما تنتشر الحشائش من مكان لأخر بطرق عديدة مثل زراعة تقاوي محاصيل ملوثة ببذور الحشائش او استخدام الأسمدة العضوية غير تامة التحلل او نقل تربة من أماكن موبوءة بالحشائش لأخرى خالية أو ترك الحشائش في نهاية الموسم تفرط بذورها في التربةوالتغلب علي مشاكل الحشائش يحتاج لتضافر الجهود بين كل المهتمين بمجال الحشائش من مزارعين أو باحثين أو مهندسين وغيرها.