دراسة: استخدام الإنترنت ليس سيئًا لصحتك العقلية

استخدام الإنترنت
استخدام الإنترنت

كشفت دراسة جديدة أن استخدام الإنترنت والهواتف المحمولة لا يضر بصحتك العقلية، ويقول علماء من جامعة أكسفورد إنهم لم يجدوا أي دليل يربط بين التكنولوجيا والرفاهية.  

ووفقا لصحيفة ديلي ميل ، في دراستهم الدولية الكبيرة استخدم الفريق بيانات من مليوني شخص تتراوح أعمارهم بين 15 و89 عامًا في 168 دولة. 

اقرأ أيضاً|1969 أول اطلاق.. تفاصيل أسرع انترنت في العالم بالصين 

ووجدوا ارتباطات أصغر مما كان متوقعًا إذا كان الإنترنت يسبب ضررًا نفسيًا واسع النطاق.

ويقول الباحثون إنه لو كانت العلاقة بين استخدام الإنترنت وضعف الصحة عالمية وقوية كما يعتقد الكثيرون، لكانوا قد اكتشفوها.

ومع ذلك، فإن الدراسة لم تنظر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن البيانات شملت بعض الشباب، إلا أن الباحثين لم يحللوا المدة التي قضاها الأشخاص على الإنترنت.

أجرى البروفيسور أندرو برزيبيلسكي، من معهد أكسفورد للإنترنت، والأستاذ المساعد ماتي فور، من جامعة تيلبورغ، والباحث المشارك في معهد أكسفورد للإنترنت، البحث في استخدام النطاق العريض المنزلي والمتنقل.

وقال البروفيسور برزيبيلسكي: "لقد بحثنا بشدة عن دليل دامغ يربط بين التكنولوجيا والرفاهية ولم نجده، إن الفكرة الشائعة القائلة بأن الإنترنت والهواتف المحمولة لها تأثير سلبي شامل على الرفاهية والصحة العقلية من غير المرجح أن تكون دقيقة.

أَضاف "من الممكن بالفعل أن تكون هناك أشياء أصغر وأكثر أهمية تحدث، ولكن أي ادعاءات شاملة حول التأثير السلبي للإنترنت على مستوى العالم يجب التعامل معها بمستوى عالٍ جدًا من الشك."

بالنسبة للدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس السريري، نظر الباحثون في البيانات المتعلقة بالرفاهية والصحة العقلية مقارنة بمستخدمي الإنترنت في بلد ما واشتراكات النطاق العريض واستخدامه، لمعرفة ما إذا كان اعتماد الإنترنت يتنبأ بالرفاهية النفسية.

وفي الدراسة الثانية استخدموا بيانات عن معدلات القلق والاكتئاب وإيذاء النفس من عام 2000 إلى عام 2019 في حوالي 200 دولة.

تم تقييم الرفاهية باستخدام بيانات من الدراسات الاستقصائية وجهاً لوجه والهاتف التي أجراها القائمون المحليون على المقابلات، وتم تقييم الصحة العقلية باستخدام تقديرات إحصائية للاضطرابات الاكتئابية واضطرابات القلق وإيذاء النفس في حوالي 200 دولة في الفترة من 2000 إلى 2019.