ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الأيام الأخيرة شهدت نقاشا سريا فى حزب الليكود، حول مستقبل رئيس الوزراء ورئيس الحزب بنيامين نتنياهو، الذى يخشى من الانقلاب عليه داخل الحزب.
وكشف مسئول كبير فى «الليكود» للصحيفة الإسرائيلية، أن الحزب درس إمكانية استبدال نتنياهو، الذى يعرف بلقب «بيبى»، فى تصويت بحجب الثقة عن الحكومة، من خلال مرشح آخر، مبينا أن أحد الأسماء المطروحة هو رئيس لجنة الشئون الخارجية والأمن عضو الكنيست يولى إدلشتين، الذى سيتم تعيينه فى منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت حتى يتم اختيار رئيس جديد لليكود فى الانتخابات التمهيدية.
وكان نتنياهو قد التقى الجمعة الماضية مع عدد من أعضاء الكنيست بشكل فردى. وقال مسئول فى الليكود إن «نتنياهو يخشى الحديث عن استبداله ويريد التأكد من عدم انضمام أحد للانقلاب عليه»، ويسعى إلى إجراء انتخابات بعد الحرب مباشرة.
ورأى أن نتنياهو يعمل على إيصال رسالتين مركزيتين، تعبران عن حملته الانتخابية المقبلة: «التعهدات بمواصلة القتال حتى النهاية؛ وأنه الوحيد الذى سيمنع قيام الدولة الفلسطينية».
من ناحية أخرى، أفادت «تايمز أوف إسرائيل» بأن الحكومة ستبحث التغييرات فى موازنة 2023 رغم الاعتراضات المستمرة من عضو حكومة الحرب بينى جانتس، الذى يطالب بحذف جميع البنود غير المرتبطة بضرورات الحرب. وفى وقت سابق، أرسل جانتس رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها إن وزراء حزبه الخمسة سيصوتون ضد تغييرات الميزانية. وكتب: «سنعارض صرف أموال التحالف أو أى ميزانية إضافية غير مرتبطة بالمجهود الحربى أو تعزيز النمو الاقتصادى».
