تنطلق يوم الجمعة القادم ساعة الصفر لبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية، والتى تعد الأكثر أهمية فى تاريخنا الحديث، وتحرص الهيئة الوطنية على توفير كافة الضمانات لنجاح الانتخابات وخروجها بالشكل الذى يليق بمصر والمصريين أمام العالم، حيث يجرى التصويت للمصريين فى الخارج أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، وبالنسبة للمصريين فى الداخل يجرى التصويت أيام 10 و11 و12 ديسمبر.
وللحقيقة فإنه منذ إعلان البرنامج الزمنى وبدء ماراثون الانتخابات الرئاسية فإنه تم تطبيق كافة الضمانات لتوفير النزاهة والشفافية المطلوبة، والتى تحفز وتشجع المواطن المصرى على التمسك بحقه وطمأنته وتشجيعه على التعبير عن رأيه.
ومما لاشك فيه أن المواطن أصبح أكثر وعيا ودراية كاملة عند اختياره لرئيس مصر القادم، ولا أظن أن هناك من هو أصلح من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، والتى ثبت بالدليل القاطع وخاصة بعد الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى أنه الأكثر قدرة على قيادة مصر خلال المرحلة القادمة الفارقة لأنها الأكثر خطورة، وأنه الأصلح فى إدارة شئون البلاد والعبور بها لبر الأمان.
