عامر منيب.. دخل الفن بالصدفة وتمنى تسجيل القرآن بصوته

عامر منيب
عامر منيب

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عامر منيب الذي قدم عديد من الأعمال الغنائية التي تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربي.

مشوار فني طويل للفنان عامر منيب بدأ بالصدفة عام 1987، حين كان يستعد للسفر إلى الخارج للحصول على الدكتوراه والاستقرار في أستراليا، ولكن قبل السفر اجتمع مع أصدقائه وتناول معهم السحورفي فندق يُحيي سهرة رمضانية بها العديد من الفنانين، وهناك كانت الفرصة التي فتحت له أبواب النجومية، حين قدم  عامر منيب أغنية للراحل محمد عبد الوهاب، ولفت انتباه الموسيقار حلمي بكر الذي كان متواجدا في الحفل فأقنعه بعدم السفر لأن مستقبله في مصر مع الغناء.

اقرأ أيضاً| الله لديه الخطط الكبيرة.. أول تعليق لـ هنا الزاهد بعد طلاقها من أحمد فهمي

انتهز عامر منيب الفرصة وقرر عدم السفر وبدأ خطواته في عالم الموسيقى، خاصة أنه لم يكن بعيدا عن الوسط الفني فهو حفيد الفنانة ماري منيب التي كانت تصطحبه معها للمسرح في بعض الأوقات وهو طفل صغير، تتلمذ عامر منيب على يد الموسيقار عاطف عبد الحميد وتعلم العزف على العود والبيانو، وكون فرقة قدم من خلالها أغنيات عبد الحليم حافظ.

اعتمد عامر منيب، على نفسه وبدأ التحضير لأول ألبوم من إنتاجه باع سيارته، وحرص على التعاون مع كبار الشعراء والملحنين وكانت الخطوة الأولى ألبوم «لمحي»، في رصيده الفني 12 ألبوما آخرها «حظي من السما» عام 2008.

قيل عنه أنه كان على خُلقٍ عظيم، وكان يتمنى أن يقوم بتسجيل صوته بتلاوة القرآن الكريم كاملاً بعد أن يترك الغناء، كما أنه صاحب فكرة البرنامج الخيري "طوق نجاة"، وقد خصص جزء كبير من ماله لهذا العمل الخيري قبل وفاته.

ورحل عامر منيب عن عالمنا في عمر 48 عاما بعد صراع استمر لعامين مع مرض السرطان.